تونس تحيي الذكرى 16 لرحيل الزعيم الحبيب بورقيبة..وفيديو نادر لانطلاق شرارة الحداثة في تونس

bourguiba

تحيي تونس اليوم الاربعاء 6 مارس 2016 الذكرى الـ 16 لرحيل الزعيم الحبيب بورقيبة صاحب الفضل الأكبر على تونس وشعبها .

ويرتبط اسم الحبيب بورقيبة اليوم بالحداثة والتقدم خاصة وأنه كان محرر المرأة وضامن حقوقها فقد عمد الى الارتقاء بها ونزع نقاب الخوف والرجعية والنظرة الدونية وبنا لها جسرا الى المساواة مع الرجل من خلال مجلة الأحوال الشخصية التي كانت تونس أول بلد عربي يحدثها في 1956.

وقد مثل نزع الغطاء على رأس امرأة تونسية أول دفعة لها نحو الثقة بنفسها والرهان عليها،كما قام بورقيبة باصلاحات عميقة و ثوريّة في المجتمع التونسي، أهمّها تعميم التعليم و الصحّة وبناء الادارة التونسية.

Posté par ‎تونس الحداثة تونس الثورة‎ sur lundi 12 août 2013

من هو الحبيب بورقيبة؟

وُلد الحبيب بورقيبة بمدينة المنستير في 3 أوت 1903، من عائلة من الطبقة المتوسطة (أبوه ضابط متقاعد في حرس الباي)، وكان أصغر ثمانية إخوة وأخوات، تلقـّى تعليمه الثـانوي بالمعهد الصادقي فمعهد كارنو بتونس، ثم توجه إلى باريس سنة 1924 بعد حصوله على الباكالوريا وانخرط في كلية الحقوق والعلوم السياسية وحصل على الإجازة سنة 1927، وعاد إلى تونس ليشتغل بالمحاماة.

تزوج الحبيب بورقيبة للمرة الأولى من الفرنسية ماتيلد لوران، أنجبت له ابنه الوحيد الحبيب بورقيبة الابن، وتطلقا بعد 22 عاما من الزواج.
تزوج للمرة الثانية من وسيلة بن عمار سنة 1962.

مراحل حياة الزعيم الحبيب بورقيبة :

التحق  الحبيب بورقيبة بالهيئة التنفيذية للحزب الحر الدستوري التونسي يوم 12 ماي 1933، ليستقيل منها يوم 9 سبتمبر من نفس السنة ليؤسس الحزب الحر الدستوري الجديد.

وسنة 1937 واثر حدة الصدامات حصل صدام دموي بين الحزب وفرنسا وفي 1938 تم نفيه وقيادات الحزب ثم اعتقاله في السجون الفرنسية.

ثم ّ عاد بورقيبة إلى تونس في سنة 1949 أين استأنف النضال السياسي بتونس ثم فرنسا، و ساند في سنة 1950 مشاركة الزعيم صالح بن يوسف في حكومة محمّد شنيق للدخول في مفاوضات مع الحكومة الفرنسية حول “النقاط السبعة” التي طرحها بورقيبة.

ويوم 8 أفريل 1956 تمّت انتخابات المجلس القومي التأسيسي و انتخب بورقيبة رئيسا للمجلس، قبل أن يتمّ تكليفه بتكوين و رئاسة الحكومة.

ومنذ ذلك التاريخ انطلق الراحل الحبيب بورقيبة في بناء الدولة التونسية الى ان تمت ازاحته من الحكم سنة 1987 من طرف الرئيس السابق زين العابدين بن علي.

وتوفي الحبيب بورقيبة يوم 6 أفريل سنة 2000 ، بمسقط رأسه المنستير أين قضّى آخر سنين حياته في عزلة. ويوجد ضريح الزعيم في روضة آل بورقيبة بالمنستير. كُتب على بابه : “المجاهد الأكبر، باني تونس الجديدة، محرّر المرأة”.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.