دعا الائتلاف المدنى للدفاع عن حرية التعبير الى الاسراع بفتح تحقيق عاجل وشفاف لعملية القرصنة التى تعرض لها موقع انكيفادا المختص فى التحقيق والاستقصاء والكشف عن العناصر التى تقف خلفها ومحاسبتها.
واعتبر الائتلاف فى بيان له اليوم الخميس ان عملية القرصنة التى تعرض لها الموقع تعد اعتداء صارخا على حرية التعبير والاعلام ومحاولة لمصادرة حق الجمهور فى الاطلاع على معلومات وأخبار مختلفة .
وأضاف أن عملية القرصنة تشير فى بعض جوانبها الى تضايق من المحتويات الاعلامية التى تتناول قضايا مصيرية تهم التونسيات والتونسيين على غرار الفساد والتعذيب والحقوق الاقتصادية والاجتماعية وتعكس الرغبة فى فرض محتويات نمطية تصب فى خانة البروبغندا السياسية التى سادت تحت حكم الديكتاتورية والاستبداد .
وذكر الائتلاف فى بيانه بأن موقع انكيفادا المختص فى التحقيق والاستقصاء تعرض ليلة الثلاثاء الفارط الى سلسلة من الهجمات الالكترونية تسببت فى اختراق الموقع وقرصنة جانب من محتوى وثائق بنما ونشر محتوى اخر مزيف.
يشار الى أن موقع انكيفادا شارك بفريق فى عمل استقصائى دولى تحت عنوان وثائق بنما كشف عن تورط عدد كبير من الشخصيات السياسية والمالية من مختلف بلدان العالم فى عمليات تهرب ضريبى وتبييض أموال عبر شركات عابرة للحدود.
ويضم الائتلاف المدنى للدفاع عن حرية التعبير الذى تأسس فى افريل 2013 عددا من الجمعيات من بينها الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان وجمعية يقظة من أجل الديمقراطية والدولة المدنية والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ومركز تونس لحرية الصحافة.