قال القيادى بحزب حراك تونس الارادة عدنان منصر هناك استعجال بشأن اتخاذ القرار بتمتيع البنك المركزى التونسى باستقلاليته عن السلطات الثلاث باعتباره يمثل عنصرا من عناصر السيادة الوطنية .
واضاف منصر خلال ندوة صحفية عقدها الحزب اليوم الجمعة بمقره بالعاصمة أن المطالبة باستقلالية البنك المركزى هى املاءات من أطراف أجنبية تريد الاستحواذ على موسسة سيادية مما يهدد بتدمير جزء أساسى من السيادة الاقتصادية .
أما بخصوص ما عرف ب وثائق بنما أكد وجود صمت مريب من جل الاحزاب التونسية عن الحديث فى هذا الموضوع فى حين أن العالم اهتز له . وقال ان حزبه لا يهتم لاسم السياسى التونسى الذى ورد بهذه القائمة بقدر ما يهتم لانعكاس ذلك على السياسة فى تونس مشيرا الى أن المشكل فى هذا الامر هو أن هذا السياسى تحوم حوله شبهة تبييض أموال مما يعنى أنه من الممكن أن يكون جزء من المنظومة الحاكمة الحالية قد فاز فى الانتخابات الفارطة بالمال الفاسد مما يعنى العمالة لاطراف أجنبية وفق تعبيره.
وشدد منصر على ان هذا الامر له انعكاسات خطيرة على مسار الديمقراطية الناشئة فى تونس مبرزا أنه من الممكن أن ننزلق شيئا فشيئا فى ديمقراطية فاسدة تصيب الناس باليأس من أى اصلاح.