يستعد الموسيقى الناصر بن بو بكر لتقديم أوبيرات غنائية اختار لها عنوان نساء ونصف عن نص لعبد الرووف كادة وكوريغرافيا لريم عون الله واخراج لمنال الحميدى.
هذه الاوبيرات تغنى فيها مطربات تونسيات على غرار سعاد الربيعى عفيفة العوينى وهيبةالغويل سارة النويوى وسمية المرسنى وتعزف الحانها مجموعة لياليناالنسائية المتكونة من 12 عازفة.
ومن المنتظر أن يعرض هذا العمل الفنى الفرجوى فى المهرجانات الصيفية وعن هذا المشروع الموسيقى قال صاحب فكرة عرض نساء ونص نحاول فى هذا العرض تكريم المراة التونسية وتسليط الضوء على مسيرتها النضالية منذ القرن العشرين.
هذا النضال الذى يتضح جليا من خلال الاعمال الغنائية الفنية لمجموعة من الفنانات اللاتى تركن بصمتهن فى التراث الموسيقى التونسى .
وأضاف فى تصريحات اعلامية أن المرأة التونسية غزت المجال الموسيقى وتالقت فيه كما أن لهذه المرأة شأن كبير فى مجالات العلوم والاداب بما أهلها الى قيادة مشروع تونس الحداثى.
واوضح الناصر بن بوبكر أيضا بأن العرض سينقل بعض المشاهد عن المجالس الثقافية التى كانت تعقد داخل المنازل التونسية وسيقدمها فى شكل أوبيرات تهدف الى تصدير صورة جديدة وناصعة للمرأة التونسية الى العالم قائلا سنحاول التركيز على مكتسبات التونسية منذ خمسينات القرن العشرين و طموحاتها فى ذلك الوقت مع ابراز دورها الفعال فى المحافظة على تناسق نسيجها الاجتماعى التونسى وعلى الموروث الحضارى الذى سيتجلى من خلال اللباس التقليدى الذى سترتديه المطربات والعازفات .
وأفاد أن لعرض نساء و نص روية اخراجية وديكور وملابس تثرى الفكرة وتعمقها فى اطارها التاريخى والاجتماعى والسياسى لتونس فى بداية الاستقلال وستستعمل فيه الاضواء بكثافة لابراز قدرة المطربات على التحرك بطريقة مدروسة متناسقة مع ما تعبرن عنه من مشاعر ومواقف.
وستودى المطربات باقة من الاغانى المنتقاة من المدونة الموسيقية التونسية من بينها يا مرحبا بأولاد سيدى كحلة الاهذاب نقطع التنهيدة يا ناس ليلى منفراقة طول وأنا بنت الريف الفلاحة و سير يا لزرق سير العشاقة شيرى حبيتك ما احلى ليالياشبيليا اه من بابا قلبى ذاب على سرير النوم دلعنى و متلحفة والزين زاد عليها