أكدت وزارة الداخلية أن مجموعة من المحتجين يناهز عددها 250 شخصا عمدت الى مهاجمة الوحدات الأمنية المتمركزة في محيط ميناء سيدي يوسف بقرقنة مستعملين الحجارة والزجاجات الحارقة “المولوتوف”.
وتسببت هذه المواجهات في حرق سيارتين إداريتين وشاحنة أمنية مع الإلقاء بسيارة أمنية أخرى في البحر بالميناء،كما تعمّدت هذه المجموعة حرق مركز الأمن الوطني بالعطايا بالإضافة إلى حرق مكتبين تابعين للحرس الوطني بمقر ميناء سيدي يوسف.