المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
ختم الابحاث فى قضية اغتيال الشهيد شكرى بلعيد وتخبط موءسسات الحكم فى أزماتها الى جانب التوجه نحو ادراج اجراءات حكومية جديدة لضمان نزاهة كبار الموظفين مثلت ابرز المحاور التى استقطبت اهتمامات الصحف التونسية الصادرة اليوم السبت.
فقد أوردت صحيفة الشروق فى مقال لها أن قاضى التحقيق بالمكتب 13 بالقطب القضائى لمكافحة الارهاب والمتعهد بقضية اغتيال الشهيد شكرى بلعيد أعلم هيئة الدفاع بقرار ختم الابحاث فى القضية الامر الذى أثار استغراب هيئة الدفاع التى اعتبرت أن ختم الابحاث غير ممكن قبل اتمام جملة من طلبات القائمين بالحق الشخصى اجراء المكافحات وتوجيه الاتهام الى بعض القيادات الامنية 0000 0 وحاورت فى هذا الخصوص أحد أعضاء هيئة الدفاع الاستاذ على كلثوم الذى اعتبر انه بات من الواضح ان قاضى التحقيق بالمكتب 13 يعمل لصالح اجندة معينة وضد مصلحة الملف ملاحظاانه مدعوم من جهات نافذة جعلته يتعامل بكل اريحية مع القضية ويتواطو فى اخفاء الحقيقة وفق ما ورد بالصحيفة.
واعتبرت ذات الصحيفة فى مقال بصفحتها الرابعة أن لاهالى قرقنة الحق فى الاحتجاج لكن دون تناسى ان العجلة الاقتصادية عاجزة عن الدوران بسبب الاصرار على المطالبة بالزيادة فى الرواتب التى تتطلب بالضرورة رفعا فى مستوى الانتاج وتقديم العمل على المطالب.
و أشارت فى المقابل الى أن الحكومة مطالبة بتوفير الشغل وتشجيع الاستثمار الذى لا يتحقق فى ظل الاعتصامات والاضرابات الفردية والجماعية والجهوية والعامة مطالبة جميع الاطراف بالتحلى بالصبر والتضحية وتقديم المصلحة المشتركة على المصلحة الضيقة وعدم تسييس المواقف حتى يخرج الجميع من هذه الدائرة المغلقة.
ولاحظت صحيفة الصباح من جانبها أن الامور لا تبدو على مايرام صلب موسسات الحكم فى علاقتها التواصلية والتفاعلية ببعضها البعض وايضا فى تواصلها مع الاطراف الاجتماعية وفى مقدمتها الاتحاد العام التونسى للشغل الامر الذى جعلها تتخبط فى أزمات عمودية وأفقية طالت رئاساتها الثلاثة التشريعية والتنفيذية والرئاسية.
اما صحيفة المغرب فقد اثارت فى افتتاحيتها تساولا جوهريا حول مدى صحة القول بان الحكومة قد فقدت سندها السياسى بعد تعثر سندها السياسى مشيرة الى أن حكومة الحبيب الصيد قد فقدت خلال الاسبوعين الاخيرين المزيد من قدرتها على التحكم فى الصراعات السياسية والاجتماعية داخل البلاد.
واشارت الى أن الحكومة تجد معها كل الاطراف الاجتماعية والسياسية كلما تعلق الامر بأمن البلاد وبمقاومة الارهاب وكذلك بادانة عنف بعض المخربين فى الاحتجاجات الشبابية ولكن عندما يتعلق الامر بدفع نسق العمل الذى كاد ينهار وباستباق بيداغوجى للازمات الكبرى تجد الحكومة نفسها وحدها.
واوردت صحيفة التونسية من جهتها انها علمت من مصادر خاصة بها أن الحكومة تعمل على ادراج اجراءات جديدة قريبا وفى اطار توافق عدد من الاحزاب لتقديم صورة جيدة عن الادارة التونسية حيث سيتم الاعلان عن اجراءات جديدة لضمان نزاهة الموظفين عن طريق نشر الذمة المالية للمسوولين الكبار وتحسين الثقة فى ادارة الجباية فضلا عن تحسين جودة الخدمة بما من شانه ان يساعد على تحسين المردود وارساء منظومة بيانات مفتوحة عملا بقانون حرية النفاذ الى المعلومة.
وفى الشأن الثقافى رصدت الصباح فى مقال لها مواقف عدد من الفنانين حول مدى استفادة الساحة الفنية من الدورة الثالثة لايام قرطاج الموسيقية واشارت الى تباين المواقف والاراء حول قدرة هذه الدورة فى شكلها الجديد على عكس واقع وثقافة التونسى موسيقيا مقابل الاجماع على اهمية الدفاع عن الاغنية التونسية من خلال تنظيم المهرجانات والمسابقات الخاصة بالانتاج الجديد بما من شانه ان يخلق مناخا يشجع على الابداع والرقى بالمستوى الموسيقى.
