المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
في رد على تصريحات وزير الشؤون الدينية محمد خليل الأسبوع الماضي التي كشف فيها عن وجود نسخة من القران تنقصها 15 سورة تمت طبعاتها منذ سنة 2005 وصادرة عن دار العلماء للنشر والتوزيع أكدت دار العلماء في بيان لها أن اتهامات وزير الشؤون الدينية باطلة مشيرة الى ان الخطأ ليس شنيعا أو فادحا كما أوحى اليه الوزير.
وأوضحت في البيان ذاته أن الخطأ جاء في ترتيب الصفحات في 10 نسخ تم سحبها وتعويضها وذلك من مجموع عشرات الألاف من النسخ الصحيحة أي نسبة ضئيلة جدا لا تفوق 0.001 % وهو خطأ بشري مطبعي عادي .
وقالت دار العلماء الى أنه تم شن هجمة اعلامية مباغتة عليها دون الاتصال بها أو اعلامها او لفت نظرها وقد قامت بدورها بالاتصال بالوزارة وتوضيح الأمر ولكن الوزير واصل هجمته ضد باقي الصحف وفق ما جاء في نص البيان.
وكان وزير الشؤون الدينية محمد خليل قد أكد في تصريح اذاعي سابق انه توجد في الاسواق التونسية نسخة من القران تنقصها 15 سورة تمت طبعاتها منذ سنة 2005 تحت اشراف المجلس الاسلامي الاعلى و بمصادقة الوزير في تلك الفترة .
و عبر الوزير عن استياءه من عدم التفطن الى هذه الاخطاء الجسيمة التي تمس بالمقدمسات معتبرا ان ما وقع مسؤولية جماعية و مما يفسر تراجع عدد الحفاظ و المهتمين بالقران الكريم.
