المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
ستكون مهمة النجم الساحلى صعبة لبلوغ دور المجموعتين لكاس رابطة ابطال افريقيا لكرة القدم قبل استضافة اينيمبا النيجيرى غدا الاربعاء بالملعب الاولمبى بسوسة س 19 باعتبار الخسارة الثقيلة التى تكبدها ذهابا فى بورهاركور بثلاثية نظيفة.
وبعد خروج النادى الافريقى فى الدور الماضى امام مولودية بجاية الجزائرى تبدو كرة القدم التونسية مهددة بشكل قوى لخسارة ممثلها الثانى فى مسابقة رابطة الابطال وبالتالى التغيب عن دور المجموعتين للعام الثانى على التوالى.
ورغم دقة الرهان فان العائلة الموسعة للنجم الساحلى متمسكة بحظوظ فريقها فى التاهل وقد اعلنت منذ عثرة مقابلة الذهاب التعبئة العامة لموقعة اولمبى سوسة من خلال وضع 20 الف تذكرة على ذمة الاحباء وتاخير ساعة انطلاق اللقاء الى الساعة السابعة مساء لضمان اكبر دعم جماهيرى ممكن وبالتالى اجراء اللقاء امام شبابيك مغلقة.
وتستمد جماهير النجم الساحلى تفاولها من نجاح فريقها فى بعض الوضعيات السابقة الشبيهة فى قلب الطاولة على اندية كانت قد كسبت خلال لقاء الذهاب اسبقية هامة على غرار النجم السريع بواغادوغو فاز ذهابا فى بوركينا فاسو 3/صفر وخسر ايابا فى سوسة صفر/4 فى الدور السادس عشر لكاس افريقيا للاندية الفائزة بالكاس عام 1997 وجوليوس برغر فاز ذهابا 2/صفر فى نيجيريا وخسر ايابا فى سوسة صفر/3 فى نهائى كاس افريقيا للاندية الفائزة بالكاس عام 2003 والرجاء البيضاوى فاز ذهابا فى المغرب 2/صفر وخسر ايابا فى سوسة 3/صفر فى الدور ثمن النهائى مكرر للنسخة الاخيرة من كاس الاتحاد الافريقى .
وسيكون النجم الساحلى منقوصا خلال مباراة الغد من ركيزتين اساسيتين هما الهداف احمد العكايشى اثر طرده فى مباراة الذهاب وعلية البريقى بسبب حصوله على الانذار الثانى وهو ما قد يدفع بالمدرب فوزى البنزرتى الذى سيكون بدوره متغيبا بارزا عن دكة البدلاء بعد اقصائه هو الاخر فى مقابلة الذهاب بالبرازيلى اكوستا اساسيا كبديل للعكايشى كراس حربة والخليل بنغورا لتعويض البريقى فى التنشيط الهجومى.
وفى المقابل سيشهد خط الوسط تعزيزا هاما بعودة محمد امين بن عمر بعد تعافيه من الاصابة ليكون الى جانب الكاميرونى فرانك كوم ثنائى الارتكاز الذى سيكون هذه المرة مطالبا بالمساهمة فى صنع اللعب ومعاضدة الهجوم كلما سنحت الفرصة لخلق التفوق العددى فى مناطق الخصم ومباغتته من الخلف.
ويدرك زملاء ايمن المثلوثى ان مثل هذه الوضعيات الشائكة تتطلب فى المقام الاول بداية واعدة من خلال الوصول مبكرا الى شباك الفريق النيجيرى لذلك ستكون الدقائق الاولى فى غاية من الاهمية باعتبار ان تسجيل هدف او هدفين سيرفع من معنويات عناصر النجم وسيحط من عزيمة لاعبى اينيمبا.
ويتطلع النجم الساحلى الى وضع حد لسوء الطالع الذى بقى يلازمه كلما واجه اينيمبا اذ خسر امامه لقب كاس رابطة ابطال افريقيا عام 2004 وكذلك لقب السوبر الافريقى فى نفس السنة علما وان الفريق النيجيرى يعتبر الدابة السوداء للاندية التونسية حيث سبق له ان ازاح فى رابطة ابطال افريقيا الترجى الرياضى فى نصف نهائى نسخة 2004 والنادى الافريقى فى ثمن نهائى دورة 2008 يذكر ان الاتحاد الافريقى كان قد عين طاقم تحكيم مغربى لادارة مباراة الاياب بقيادة الحكم نور الدين الجعفرى.
