أفادت صحيفة التايمز البريطانية أنّ تنظيم “داعش” الارهابي في ليبيا توجه نحو تجنيد السيدات في المعارك واستخدامهن لتنفيذ التفجيرات الانتحارية.
وقدرت الصحيفة عدد النساء داخل التنظيم ب1000 إمرأة، غير أن حوالي 300 إمرأة تلقين تدريبا لمدة ثلاثة أسابيع على حمل السلاح حسب الصحيفة، وأن معظمهن تونسيات تصل أعمار بعضهن إلى أقل من 15 سنة.
وأكدت الصحيفة ذاتها، أن السيدات اللاتي يتم تجنيدهن يتلقين تدريبًا عسكريًّا على استخدام الأسلحة، ويجري تدريب البعض منهنّ ليصبحن انتحاريات، وهو الأسلوب نفسه الذي اتبعه التنظيم في سورية والعراق.
وأشارت ايضا إلى الفتاتين غفران (19 عامًا)، وأختها رحمة (17 عامًا) التي خرجت من تونس للزواج من القيادي نور الدين شوشان. وتابعت الجريدة: “تلقت الفتاتان تدريبًا على استخدام السلاح، وأنّ رحمة أقرّت في مكالمة هاتفية مع أمها بأن مئات النساء يقاتلن مع التنظيم في ليبيا، بعد أن كان دورهن مقتصرا على الوظيفة الجنسية”.