تمكنت السلطات الأمنية اللبنانية مؤخرا من الاطاحة باكبر شبكة للاتجار بالبشر تم على اثرها تحرير 75 فتاة معضمهن من سوريا تم إرغامهن على الدعارة داخل ملهى ليلي في بيروت.
وسلطت القضية الضوء على ملف الاتجار بالبشر في لبنان لتتدحرج عملية قفل الملاهي المشبوهة وتشمل 13 منها في ساحل كسروان يشغّل كل منها بين 15 و60 فتاة، حسب ماذكرته صحيفة “الرأي” الكويتية أمس.
وقد تورط في هذه القضية أيضا طبيب وممرضة قام بإجهاض بعض الفتيات التي حملنا في اطار العلاقات المشبوهة.
واستمع القاضي المكلف بالملف إلى إفادات 10 فتيات قلن إنهن استدرجن من سوريا للعمل في مجالات شرعية قبل أن يقوم المدعى عليه الفار “عماد. ر” باحتجازهن داخل الملهى رغما عن إرادتهن وحجز أوراقهن الثبوتية وهواتفهن الخلوية وإرغامهن على العمل في مجال الدعارة دون مقابل.
وذكرت إحدى المدعيات أن زوجها باعها إلى شخص باعها بدوره إلى “عماد.ر” لقاء 4 آلاف و500 دولار وأرغمها على ممارسة الرذيلة يوميا دون مقابل.
واعترفت حارسات الملهى بمراقبة الفتيات المحتجزات، كما تبيّن أن الفتيات اللواتي كن يحملن عن طريق الخطأ يتم إجهاضهن في عيادة الطبيب المدعى عليه لقاء مبالغ تتراوح بين 200 إلى 300 دولار.
وكالات