أكد صخر الماطري صهر الرئيس السابق زين العابدين بن علي أنه يرفض مصالحة “بوس خوك” وطالب بالمحاسبة في ردّ على مبادرة العفو الوطني العام أو المصالحة الوطنية الشاملة التي طرحتها حركة النهضة .
وقال الماطري في حوار مع صحيفة “الشارع المغاربي” في عددها الصادر اليوم الإثنين 25 أفريل 2016 :” نرحب بهذه المبادرة” خاصة وأننا سبق وأكّدنا بكوننا لا ننوي العبث لا بأموال الدولة أو الأشخاص، اتهمونا بنهب الأموال وقاموا بمصادرة أموالنا دون القيام بأي إجراءات تذكر، لك يبادروا (في إشارة إلى حكومات ما بعد الثورة) للإستعانة بمركز تدقيق عالمي جاد، كل هذا يحدث لأن هناك أطراف اتهمتك أو كتبت عنك مقالات شوهت صورتك (يتحدث عن نفسه).
وأضاف الماطري “هناك أطراف عديدة ظلمت “اتظلمت برشة عباد ومشات في الساقين” ، أعيش معاناة “أنا اليوم انقاسي” وأدفع فاتورة ما ارتكبه نظام كامل لكن من الغير ممكن أن اتحدث اليوم وأن انتقد نظاما كنت من مكوناته ، على كل “قدّر الله وما شاء فعل”، يجب أن نطوي الصفحة ومع هذا نحن نطالب بالمحاسبة، وأنا شخصيا أرفض المصالحة “وإيجى بوس خوك”، هذه الصيغة من المصالحة أرفضها، أطالب بالمحاسبة لأني أعتبر أن في الشيء هذا الذي تم (في إشارة إلى الثورة)، “ماخذيتش حقي، لأني تعرّضت للشيطنة واتهموني بملفات فساد “ماهمش عندي”