كشف باحثون بريطانيون أن تناول الأسبرين قبل العلاج الكيميائي لمرض السرطان وبعد إزالة الورم، يزيد من فرص البقاء على قيد الحياة.
وقال “بيتر إلوود” الباحث في جامعة كارديف في بريطانيا :”أنهم سيتحصلون قريبا على أدلة أكثر حول التأثير الإيجابي للأسبرين ومحاربته أنواع معينة من السرطان، حيث إن تناول جرعات صغيرة من الأسبرين يقلل فرص الإصابة بالسرطان”.
وقام إلوود وزملاؤه بتحليل عشرات الاختبارات العلمية من أجل دراسة تأثير الأسبرين على أنواع مختلفة من السرطانات، بما فيها سرطان القولون والثدي والبروستات.
ووفقا للعلماء، فإن أخذ جرعات صغيرة من الأسبرين يزيد من فرص البقاء على قيد الحياة للمرضى، الأمر الذي يقلل من معدل الوفيات بنسبة 15 إلى 20%.
ونقل موقع” نوفوستي”عن إلوود قوله:” بالطبع ليس لدينا ما يكفي من البيانات من أجل تأكيد مدى فائدة الأسبرين عند التحدث عن أنواع أخرى من السرطان، ولكن من ناحية أخرى فإننا نحث مرضى السرطان على التحدث مع أطبائهم ومناقشة إمكانية تناول الأسبرين بجرعات صغيرة كعامل مساعد لعلاج السرطان”.