افاد مدير الشبكة الاورومتوسطية لحقوق الانسان فى تونس رامى الصالحى أن عددا من المنظمات الوطنية والدولية الناشطة فى بلادنا ستطلق غدا الخميس حملة وطنية بعنوان لا للارهاب نعم لحقوق الانسان .
واضاف رامى الصالحى فى تصريح ل الاربعاء أن هذه الحملة تتمثل فى رسالة مفتوحة للرأى العام التونسى تدعو الى عدم الخلط بين مكافحة الارهاب وحقوق الانسان الاجتماعية والاقتصادية وتقدم الحجج الواقعية التى تبين التكامل بين دحر ظاهرة الارهاب بشكل قوى وحازم وبين احترام الحقوق والحريات .
وبين ذات المصدر أن هذه المنظمات بادرت باطلاق هذه الحملة بعد تعالى العديد من الاصوات المطالبة بضرورة اتخاذ تدابير قوية وحازمة للقضاء على الارهاب خاصة بعد الهجمات الارهابية التى جدت فى تونس وأسفرت عن سقوط مئات الشهداء من المدنيين ومن القوات المسلحة .
واكد فى السياق ذاته أن الحرب على الارهاب لا تتعارض اطلاقا مع احترام حقوق الانسان مثلما هو معمول به فى الدول المتقدمة موكدا حرص المنظمات على مساندة مجهودات الدولة فى القضاء على الارهاب .
وسيتم فى اطار هذه الحملة بث شريط فيديو للراى العام قام باعداده ثلة من الرياضيين والموسيقيين والممثلين لتحسيس الشعب التونسى بضرورة القضاء على الارهاب دون المساس بحقوق المواطنين.
وأشار الى أن من بين هذه المنظمات بالخصوص الاتحاد العام التونسى للشغل والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان والهيئة الوطنية للمحامين والمنتدى التونسى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وجمعية القضاة التونسيين الى جانب الشبكة الاورومتوسطية لحقوق الانسان ومنظمة هيومن رايتس ووتش والمنظمة الدولية لمناهضة التعذيب.