حملة تحسيسية للوقاية من الانقطاع المبكر عن الدراسة بتوزر

projet-touzer

يمثل تعزيز ثقافة التمدرس لدى الاسرة التونسية وتحفيز وتشجيع الاطفال والاسر على التشبث بالتعلم والمعرفة من اهم توصيات حملة تحسيسية للوقاية من الانقطاع المبكر عن الدراسة انطلقت الاثنين الماضى واختتمت امس الجمعة بمركب الطفولة بتوزر.
ووقع اختيار هذا الموضوع وفق الاخصائى الاجتماعى المستشار بالمركب نجيب زريبة بهدف المعالجة المبكرة لظاهرة التسرب والانقطاع المدرسى خصوصا بالنسبة للفتيان والفتيات فى سن المراهقة ملاحظا ان ولاية توزر تعد من الولايات الاقل تسجيلا لحالات الانقطاع المبكر عن الدراسة حيث وقع تسجيل 16 حالة فقط فى السنة الدراسية المنقضية بالنسبة الى التعليم الابتدائى تمت اعادة 10 منهم الى مقاعد الدراسة 0 واضاف ان من بين التوصيات لمعالجة الظاهرة ضرورة اتخاذ تدابير لتوفير احصائيات ودراسات ميدانية لمعرفة الظاهرة ومسبباتها لايجاد الحلول الفعلية والناجعة مع وضع سياسة وقائية تمنع الانقطاع المبكر اضافة الى ضرورة النظر فى مسالة التكيف الدراسى لدى الطفل اى معالجة مظاهر عدم الانضباط الدراسى على غرار كثرة الغيابات والعنف داخل محيط المدرسة التى تعتبر من الاسباب المودية الى الانقطاع 0 وبين ان الحملة التحسيسية تضمنت مداخلات وحلقات نقاش موجهة للاطفال واسرهم تم خلالها عرض استراتيجية التدخل الاجتماعى للحد من الانقطاع المبكر عن الدراسة وتناول اسباب الظاهرة التى من بينها ظروف التلميذ الاجتماعية وضعف التحصيل العلمى والمحيط المدرسى المنفر للدراسة فى بعض الحالات والنظر فى الاستراتيجية المتعلقة بالمدرسة والتى تمكن من تحسين المناهج البيداغوجية والبنية التحتية وبناء علاقة ايجابية بين التلميذ واطار التدريس ومحيط الدراسة 0 وراى الاخصائى الاجتماعى ان معالجة الظاهرة تتطلب الاخذ بعين الاعتبار الجانب الصحى والنفسى للتلميذ وتحصيله العلمى ومراعاة الصعوبات السلوكية له ليتم فيما بعد تحفيزه وتشجيعه على الدراسة والمطالعة وتعزيز ثقافة التعليم لدى اسرته

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.