ابرز اهتمامات الصحف التونسية

البارومتر السياسى لشهر أفريل تونس تسير فى الطريق الخطأ الجزائر تعلن حالة استنفار على الحدود  التفتيش عن 6 جزائريين وتونسى وسيارات ليبية مفخخة السلطة تستقوى بجلادى الامس لمواجهة قوى الرفض والمعارضة مثلت ابرز العناوين التى احتلت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الثلاثاء.

فقد نشرت صحيفة المغرب البارومتر السياسى الشهرى لشهر أفريل الماضى حول تقييم التونسيين للوضع العام فى البلاد وفى منسوب ثقتهم فى الطبقة السياسية مشيرة الى الارتفاع اللافت لنسبة التشاوم عند قواعد الحزبين الاساسيين فى الحكم حيث بلغ 7ر63 بالمائة اى بزيادة 10 نقاط مقارنة بشهر مارس الماضى.

وأضافت أنه تم تسجيل تراجع لجل الشخصيات السياسية فى ما يتعلق بنسبة رضا التونسيين عنهم مقابل بقاء وزير التربية ناجى جلول فى المرتبة الاولى يليه نائب رئيس مجلس النواب عبد الفتاح مورو فرئيس الجمهورية الباجى قائد السبسى ثم رئيس الحكومة الحبيب الصيد مشيرة الى أن هولاء قد خسروا مابين نقطتين الى اربع نقاط باستثناء رئيس الجمهورية الذى ربح نقطة واحدة.

وأوردت الصباح فى مقال لها أن الجزائر أعلنت عن حالة استنفار على الحدود مع ليبيا وتونس بحثا عن 6 جزائريين وتونسى ونقلت عن مصدر امنى جزائرى قوله ان قوات الجيش والامن تنفذ حملة بحث واسعة عن 7 ارهابيين يرجح أنهم يعتزمون تنفيذ اعتداءات ضد مصالح اقتصادية حيوية وهيئات امنية وحكومية.

وأشارت فى مقال اخر بصفحتها الثالثة الى أنها علمت من مصادر خاصة بها أن مبادرة سياسية جديدة بصدد الاعداد ووضع اللمسات الاخيرة على جزء كبير من تفاصيلها وهى مبادرة من داخل النداء يشرف عليها القيادى المكلف بالخارج عبد الرووف الخماسى القريب من الباجى قائد السبسى والدساترة فى ان واحد وعنوانها مصالحة العائلة الندائية ولم شملها قبل الموتمر والانتخابات البلدية.

واعتبرت صحيفة اخر خبر أن الحملة المحمومة التى تشنها كل زوايا الحكم من أجل المصالحة الوطنية لم تأت من فراغ بقدر ما هى نتاج طبيعى لشعور عام لدى السلطة بأن العلاقة مع القوى الاجتماعية وعلى رأسها اتحاد الشغل والقوى السياسية المعارضة وعلى رأسها الجبهة الشعبية اخذة فى السير الحثيث نحو القطيعة بل قد تكون حتى سائرة بالسرعة القصوى نحو الصدام.

أما صحيفة الصريح فقد فتحت ملف قطاع النسيج الذى يعانى من مشاكل متعددة جعلت المصنعين يلوحون بتسريح عدد كبير من العمال حيث خسر القطاع اكثر من 300 موسسة فى السنوات الاخيرة واكتسحت العلامات الاجنبية للسوق التونسية الامر الذى جعل الخطر يتهدد صناعة النسيج فى بلادنا ويدخله فى أزمة حقيقية.

من جهتها أثارت صحيفة الشروق استفهاما جوهريا حول امكانية استرجاع كتلة النداء صدارة المشهد البرلمانى بعد النزيف الذى شهدته والذى أفقدها عددا من اعضائها وترتيبها مشيرة الى أنه من المنتظر أن تعلن كتلة النداء قريبا عن عودة أسماء غادرتها موخرا اضافة الى التحاق أعضاء جدد استقالوا من كتلتهم.

وفى الشأن الثقافى سلطت اخر خبر الضوء على المسرحية الغنائية الحدث عالمنا مشيرة الى أنه لاول مرة فى تاريخ المسرح الغنائى التونسى والعربى تتحول المجلة العالمية لحقوق الطفل الى نصوص شعرية مغناة يوديها على الركح قرابة 50 طفلا.

وبينت أن عالمنا هى صيحة فزع مدوية بأسلوب فنى تطلقها حناجر الاطفال فى وجه صمت عالم الكبار على الانتهاكات والحروب والفقر للمطالبة بحقوقهم الكونية وعدم تجاهلهم مشيرة الى أن الشاعر الغنائى بشير اللقانى استمد محتوى هذه المسرحية من المجلة العالمية لحقوق الطفل ووضع موسيقاها والحانها منتج العمل نجيب المسلمانى.