نشرت نهاية الأسبوع الماضي مجلة The American Journal of Human Genetics الشهيرة دراسة عالمية حول التوائم قادها الباحث التونسي في جامعة أمستردام “حمدي مبارك” وقد كشف فيها عن وجود جينات قد تفسر إنجاب التوائم غير المتشابهة .
وبين « مبارك » في حوار خاص لفرانس 24 أنه تم تحليل معطياتِ قرابة 2000 أمٍّ أنجبت توائم غير متشابهة توائم أخوية Fraternel Twins وتم تحديد جينيْن داخل الموروث الصبغي (الجينوم) يجعلان من بعض النساء أكثر عرضة لإنجاب هذا النوع من التوائم.
واعتبر الدكتور التونسي أن معرفة هذه الجينات قد يساعد على تطوير وسائل علاج العقم المتأتي من خلل في عمل المبيضات لدى المرأة.
وتُعد هذه الدراسة الأولى التي تؤكد أن إنجاب التوائم بصفة طبيعية له سبب وراثي من خلال الجينات التي وجدناها، حيث يُؤثر أحد الجينيْن المُكتشفيْن بشكل كبير على خصوبة المرأة.
وأوضح الباحث أن الحصول على التوائم الأخوية، المسمى أيضا التوائم ثنائية الزيغوت، يأتي بعد إطلاق رحم المرأة أكثر من بويضة في آن واحد ليتم تخصيبها من طرف الحيوانات المنوية للرجل، وعكس التوائم المتطابقة الناتجة عن انقسام بويضة مُخصبة وحيدة، التوائم الأخوية لا تحمل نفس المحتوى الوراثي، مثل الإخوة العاديين هم يشكلون ثُلثيْ مجموع التوائم عبر العالم.