أفادت وكالة التعاون الأمني والدفاع التابعة لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أن الإدارة الأميركية وافقت على صفقة لبيع تونس مروحيات من نوع “أو إتش-58 كايووا” مستعملة، ومعدات وتجهيزات عسكرية مصاحبة لها.
ووحسب ما نقلته صحيفة ” العرب” اللندنية البوم الاثنين 9 ماي عن وكالة التعاون الأمني والدفاع التابعة للبنتاغون، فإن قيمة هذه الصفقة تبلغ 108 ملايين دولار، وتتضمن شراء 24 مروحية “أو إتش-58 كايووا”، إلى جانب معدات وتجهيزات مصاحبة لها منها ذخائر وصواريخ وأنظمة رؤية ليلية، وقطع غيار.
هذا وقد وجه البنتاغون مذكرة بهذا الشأن إلى الكونغرس الأميركي لمناقشتها والمصادقة عليها قبل إتمامها، لتصبح هذه الصفقة نافذة، لافتة إلى أن هذه الصفقة تنسجم مع أهداف السياسة الخارجية الأميركية، ومتطلبات الأمن القومي الأميركي الذي “يستدعي تحسين أمن تونس الذي كان، ولا يزال قوة هامة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في منطقة شمال أفريقيا”.
وفيما شددت وكالة التعاون الأمني والدفاع، على أن أمن تونس “مسألة حيوية للمصالح القومية الأميركية، اعتبرت في بيانها أن هذه الصفقة تندرج في سياق مواصلة تحديث الجيش التونسي، الذي “ليس له صعوبة في استيعاب مثل هذه المعدات”.
وتعتبر هذه المروحية التي دخلت الخدمة في أميركا خلال مايو 1969، واحدة من المروحيات الأكثر تنوعا لدى الجيش الأميركي، وهي قادرة على القيام بمهام استطلاعية وأخرى هجومية، خاصة وأنها عادة ما تكون مجهزة بـ4 صواريخ “رايثيون”، أو “هيدرا”، ومدفع رشاش “م 2”.
وكانت تونس قد طلبت خلال العام 2014 من أميركا شراء 12 مروحية من نوع “بلاك هوك”، وقد أعلن جاكوب والز سفير أميركا السابق لدى تونس، قبل انتهاء مهامه أن بلاده ستسلم تلك المروحيات للجيش التونسي، ولكن لغاية الآن لم يحصل ذلك.