وكالات-أقدم مسلحوا تنظيم “داعش” الارهابي على اعدام طفلة عمرها عامين خلال هجوم شنوهوا على منازل سكنية في قرية زراعية شمال شرق بعقوبة، مما أثاتر موجة عاصفة من الغضب الشعبي حيث اشعلت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في ديالى، فيما اطلق ناشطون تسمية “عصفورة العبارة” على الطفلة الضحية.
وبحسب “السومرية نيوز” قال رئیس مجلس ناحیة العبارة (15کم شمال شرق بعقوبة) عدنان ملا جواد: ان “تنظیم داعش ارتکب جریمة بشعة بحق الطفولة فی قریة زاغنیة (4کم شرق ناحیة العبارة) عندما وجه حرابه نحو الطفلة فاطمة عزام ذات العامین لیطلق النار علیها لتسقط مضرجة بدمائها وهي في حضن ابیها”.
واضاف ملا جواد، ان “جریمة اعدام الطفلة فاطمة اثارت موجة سخط شعبي وادانة کبیرة في ناحیة العبارة التي تمثل عراقاً مصغراً یضم کل الاطیاف والمکونات”.
فيما اكد الناشط باسم حسن، ان “اعدام الطفلة فاطمة جريمة مروعة تعكس فكر وعقيدة “داعش” الذي انتهك كل المحرمات وارتكب مجازر مروعة بحق الابرياء”.