عاد معلم زاوية سيدى بوريقة بحمام الانف فى بداية هذا الاسبوع لاستقبال زواره من جديد بعد انتهاء أشغال الصيانة والترميم التى استمرت لاكثر من ثلاثة أشهر بعد تعرضه للحرق فى صائفة2014 وقد تولت جمعية سيدى بوريقة لصيانة تراث مدينة حمام الانف الامضاء على اتفاقية مع المعهد الوطنى للتراث أواخر سنة 2015 تولى بمقتضاها خبراء وفنيو المعهد الاشراف على عملية الترميم حتى يبقى المعلم محافظا على طابعه التاريخى وذلك وفق ما صرح به خالد الحامى المدير التنفيذى للجمعية اليوم لوات .
وتولت الجمعية فتح حساب بنكى لجمع التبرعات قصد اعادة ترميم المعلم الذى يعود تاريخ انشائه لاكثر من مائتى سنة خلت وقد خضع لعملية ترميم أولى فى عهد أحمد باى الثانى سنة 1938 الذى تولى توسعته وتسييجه ليبقى منذ تلك الفترة مزارا للعائلات للتبرك به يذكر أن زاوية سيدى بوريقة تعرضت للحرق يوم 3 أوت 2014 وقد أفادت التحقيقات المجراة حول الحادثة بأن الحريق حصل نتيجة عطب فنى كهربائى.