نجح الارهابي عادل الغندري في التسلل من ليبيا الى تونس بوثائق مزيفة بعد ان قام بعملية تمويه بأنه تم القاء القبض عليه في ليبيا حتى يتمكن من التحرك بسرعة داخل التراب التونسي .
وحسب ما أوردته صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الخميس 12 ماي 2016 نقلا عن اعترفات الارهابي فان مهربا تونسيا استعمل وثائق عادل الغندري الرسمية في ليبيا حتى تنطلي الحيلة و يتأكد الجميع ان مقبوض عليه في ليبيا ، لكن الحيلة لم تنطل وتم اكتشاف هذه المسرحية والقيض على الأخير في المنيهلة اثر عملية استخباراتية دقيقة.
وقد اعترف الأخير وفقا للتحريات الاولية أنهم كانوا يخططون لتجميع أكبر عدد ممكن من الخلايا النائمة في المنزل الذي كانو يتحصنون به بالمنيهلة من أجل تنفيذ أكبر ضربة انتقامية تستهدقف تونس.
كما اعترف الغندري بأنهم خططوا لتنفيذ 7 عمليات ارهابية متزامنة تستهدف العاصمة وبالتحديد مناطق حيوية وحساسة جدا، وكانوا قد سطروا البرنامج بالتنسيق مع كل القيادات المتواجدة بليبيا ولم يبق إلا التنفيذ في شهر رمضان الكريم.
وقد تم الكشف عن خلايا نائمة مرابطة داخل الجمهورية قدم عادل الغندري اسمائها فانطلقت عمليات المداهمة حيث تم القبض على ما يقارب 16 عنصرا موزعين عن مناطق أحياء التضامن ومنوبة ودوار هيشر ومن المرجح أن يرتفع العدد لان العملية ستتواصل إلى اليوم.