سجل الميزان التجارى الغذائى خلال الاربعة أشهرالاولى من 2016 عجزا بقيمة 6ر310 مليون دينار م د مقابل فائض بقيمة 1ر184 م د خلال نفس الفترة من سنة 2015 بحسب موشرات تولت نشرها وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحرى الثلاثاء.
وسجلت نسبة تغطية الواردات بالصادرات تراجعا حادا اذ تحولت من 6ر113 بالمائة الى 75 بالمائة ما بين سنتى 2015 و2016 لاربعة اشهر تبعا الى تقلص الصادرات بنسبة 7ر39 بالمائة مقابل تراجع الواردات ب6 ر8 بالمائة تراجع الصادرات من زيت الزيتون وتقلصت صادرات المواد الغذائية خلال الاربعة أشهر الاولى من سنة 2016 بنسبة 40 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من 2015 جراء التراجع فى عائدات زيت الزيتون بنسبة 66 بالمائة على مستوى القيمة وب17 بالمائة على مستوى الكم رغم ما عرفته اسعار نفس المواد من زيادة بنسبة 18 بالمائة 7 د/كغ مقابل 9ر5 د/كغ خلال الرباعية الاولى من سنة 2015 0 وتراجعت الى جانب ذلك قيمة صادرات منتجات البحر بنسبة25 بالمائة جراء تراجع مستويات الانتاج بحوالى 14 بالمائة نفس الشىء بالنسبة للقوارص 13 بالمائة ومصبرات الخضر والغلال 26 بالمائة.
فى المقابل تطورت سجلت منتجات غذائية أخرى تطورا فى قيمة صادراتها خلال نفس الفترة على غرار التمور التى زادت صادراتها ب7 بالمائة من حيث القيمة وب20 بالمائة من حيث الكمية وقد شمل هذا النمو جميع الاسواق المستهدفة باستثناء أمريكا الشمالية التى سجلت الكميات الموجة اليها تراجعا مقارنة مع الموسم المنقضى.
وزادت فى نفس الوقت عائدات تصدير الخضر الطازجة ب11 بالمائة وخاصة منها الطماطم 12 الف طن مقابل 9ر6 الف طن المتأتية من المشاريع المستغلة للمياه الجيوحرارية والبطاطا 2700 طن مقابل 178 اطنان طن خلال نفس الفترة من سنة 2015 بالاضافة الى المصبرات من الاسماك ب29 بالمائة.
وتجدر الاشارة الى أن قيمة الصادرات الغذائية خلال الاشهر الاربعة الاولى من سنة 2016 بلغت نسبة 8ر9 بالمائة من اجمالى صادرات خيرات البلاد مقابل 8ر15 بالمائة خلال نفس الفترة من 2015 تراجع واردات العديد من المواد الاساسية بلغت قيمة الواردات الغذائية خلال الاربعة أشهر الاولى من سنة 2016 ما يعادل 2ر926 مليون دينار مسجلة تراجعا بنسبة 6ر8 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2015 ويفسر هذا التراجع بتقلص وتيرة توريد بعض المواد الغذائية الاساسية على غرار القمح اللين تراجع ب48 بالمائة والشعير 23 بالمائة والزيوت النباتية 18 بالمائة والسكر 53 بالمائة بفعل تراجع الكميات الموردة والاستفادة من تقلص الاسعار العالمية.
وسجلت بعض المنتجات الغذائية الاخرى زيادة فى قيمة وارداتها على غرار منتجات البحر الطازجة والمجمدة ومصبرات الاسماك والموز بنسب بلغت على التوالى 20 بالمائة و90 بالمائة و38 بالمائة.
ومثلت قيمة الواردات الغذائية الى موفى افريل 2016 نسبة 2ر9 بالمائة من اجمالى واردات البلاد مقابل 2ر10 بالمائة خلال الفترة ذاتها فى العام 2015.