تمكّنت الوحدات العسكرية، ليلة أوّل أمس الاربعاء 18 ماي 2016، من القضاء على المدعو سيف الدين الجمالي والمكنى بـ”أبو القعقاع” زعيم “جند الخلافة” الموالي لتنظيم “داعش” الإرهابي وحجز عدد من الاسلحة.
وحسب ما أودرته صحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم الجمعة 20 ماي 2016 فقد تمت الاطاحة اثر ورود معلومات استخباراتية مفادها امكانية نزول أبو القعقاع من جبل المغيلة فتم نصب كمين له ونجحت الوحدات العسكرية في القضاء عليه روغم وجود عنصار ارهابية اخرى حاولت تامين الطريق لها لكنها فشلت.
وقد دامت المواجهات مع الارهابيين لساعات طويلة انتهت بالقضاء على الارهابي سيف الدين الجمالي.
وحسب الصحيفة السالفة الذكر فان الارهابي أبو القعقاع شارك وخطط لـ 10 عمليات ارهابية من بينها ذبح راعي الأغنام مبروك السلطاني.
وقد أسندت لسيف الدين الجمالي خطة التواصل مع الجناح الاعلامي للكتيبة كما انه كان مقربا من لقمان أبو صخر واقترح عليه تكوين جناح اعلامي تتزعمه فاطمة الزواغي ابنة 22 سنة ولكن بعد مقتل لقمان أبو صخر قام الجمالي بتكوين أو نواة داعشية في تونس