شرعت القوات الجزائرية المكلفة بحراسة الحدود في ولاية تبسة، المحاذية لتونس، في تركيز كاميرات عالية الدقة، على أن يبدأ العمل بهذا النظام الأمني المتخصص على مستوى باقي المناطق الحدودية.
وحسب ما اودرته صحيفة الصباح في عددها الصادر اليوم السبت 21 ماي 2016 فقد أعلن قائد الدائرة الجهوية الخامسة لوحدات حرس الحدود بولاية تبسة الحدودية مع تونس، في تصريح للصحافيين، أن هذه الكاميرات التي يجري تثبيتها، ذات دقة عالية تصل حتى 40 كلم، مضيفا أنه يتم حاليا العمل بكاميرات حرارية بالمناطق التي تشهد تحركات الجماعات الإرهابية بدقة تصل إلى 40 كلم.
وأبرز المتحدث أن هذه التجهيزات المتطورة تسمح بتفعيل الإجراءات الأمنية الخاصة بأمن الأشخاص والممتلكات للتصدي لكل الأخطار المحتمل حدوثها بحدود البلاد.
ويأتي الإجراء الجديد ضمن مخطط عسكري يرتكز في مرحلة أولى على تركيب كاميرات حرارية متطورة على مستوى 100 برج مراقبة لرصد تحركات الإرهابيين والمهربين.