يترأس وزير الصحة، سعيد العايدي، الوفد التونسي المشارك في أشغال الدورة 69 للجمعية العالمية للصحة التي تلتئم بجينيف (سويسرا) من 23 إلى 28 ماي 2016 .
وذكر الوزير، في كلمة بالمناسبة، بأهمية مساهمة المنظمة العالمية للصحة في تنفيذ الأجندة 2030 للتنمية المستدامة التي اعتمدتها الأمم المتحدة نهاية السنة الماضية، مبينا أن إصلاح القطاع الصحي في تونس يتمحور حول العناصر الرئيسية الثلاثة لهذه الأجندة وهي المقاربة متعددة القطاعات والشراكة بين القطاعين العمومي والخاص والتشبيك.
وأوضح العايدي، وفق بلاغ صادر عن البعثة الدائمة للجمهورية التونسية بجنيفـ،، أن مسار إصلاح القطاع الصحي الذي شرعت فيه تونس يرتكز على عدد من المحاور الاستراتيجية من أهمها السياسة الوقائية التي يكون المواطن محورها والعدالة الاجتماعية خاصة في المناطق ذات الأولوية والتجديد والبحث العلمي والحوكمة العصرية وتعزيز منظومة الصحة العمومية.
وأكد أن إصلاح القطاع الصحي يستجيب لمقتضيات الدستور وللمعايير الدولية الخاصة بضمان حق كل شخص في أحسن مستوى ممكن من الصحة الجسدية والعقلية، مشيرا إلى ان هذا الإصلاح يقتضي اعتماد عدد من النصوص القانونية تقوم الوزارة بمتابعتها مع مجلس نواب الشعب.
وتقتضي التحديات الصحية في العالم من دول العالم إرساء بيانات مشتركة حول المخاطر الصحية لضمان الأمن الصحي على المستوى العالمي وسرعة توفير الخبرات لتقييم المخاطر المستجدة والسيطرة عليها، وفق ما أكده الوزير في نفس المداخلة .
وكان لوزير الصحة لقاءات على هامش أشغال الجمعية العالمية للصحة، مع وزراء الصحة في كل من الجزائر والامارات العربية المتحدة ومصر والصين وموريتانيا ، تناولت سير العلاقات الثنائية وسبل تطوير التعاون في المجال الصحي مع بلدانهم