على إثر ما تمّ تداوله على صفحات التواصل الإجتماعي “فايسبوك” بخصوص تصريحات فتاة ذكرت فيها أنها تعرضت رفقة والدتها وشقيقتها يوم 21 ماي 2016 إلى محاولة إقتحام منزلهن بجهة المحمدية ولاية بنعروس وقذفهن بمواد صلبة (حجارة) من قبل منحرفين بحالة سكر وحاملين لأسلحة بيضاء وذكرت أنها تحولت إلى مركز الحرس الوطني بالمكان، إلا أنّه لم يقع إتخاذ الإجراءات اللازمة في الغرض، مضيفة أنّ أحد المنحرفين له صلة قرابة بأحد الأعوان العاملين بالمركز نفسه.
أصدرت وزارة الداخلية بلاغا عشية الثلاثاء جاء فيه أنه بالرجوع إلى حيثيات الموضوع تبين أن مركز الحرس الوطني بالمحمدية الشمالية تلقى يوم 21 ماي 2016 في حدود الساعة 22.00 ليلا شكوى مباشرة تقدّمت بها والدة الفتاة المذكورة بإعتبارها المتضررة وصرحت كونها تعرضت للإعتداء من قبل أشخاص حاولوا اقتحام منزلها أثناء تواجدها رفقة ابنتيها مستغلين غياب الأب للعمل ليلا، فباشر المركز المذكور محضرا عدليا تحت عدد 125 -3 – 16 بتاريخ 21 ماي 2016 موضوعه “دخول محل الغير دون إرادة صاحبه”.
كما تولت في الحين منطقة الحرس الوطني بالمحمدية وفق نص البلاغ توجيه دوريات وتمشيط مكان الواقعة بعد تمكين المعنية من تسخير طبي قامت بمقتضاه بعرض نفسها على طبيب الصحة العامة الذي مكنها من شهادة طبية تتضمن 10 أيام راحة ومعالجة مسلمة من مركز الإصابات والحروق البليغة ببنعروس تمت إضافتها إلى المحضر العدلي، كما تمّ التعرف على أحد المظنون فيهما والإحتفاظ به وإدراج برقية تفتيش في المظنون فيه الثاني الذي تمّ القبض عليه عشية اليوم 24 ماي 2016 في حدود الساعة 16.30 مساءً.
وشدد نص الباغ على انّه لا توجد قرابة بين أحد المظنون فيهم وعون بمركز الحرس الوطني بالمحمدية الشمالية.
كما اشار الى أنه قد تمت مراجعة النيابة العمومية ببنعروس في كافة مراحل الأبحاث.