المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
نجحت وزارة التربية اثر عدد من الشكاوي التي تقدم بها أولياء بعض التلاميذ في التصدي لعشرات المدرسين والموظفين ممن يشتبه في تورطهم في قضايا أخلاقية حيث تمت معاقبتهم بطرق زجرية.
وحسب ما كشفته صحيفة الأخبار في عددها الصادر اليوم الخميس 26 ماي 2016 فان وزارة التربية وعبر الشكاوى التّي يتقدّم بها الأولياء قامت بفتح عشرات التحقيقات الادارية الجدية والتّي ترتب عنها أحيانا إحالة بعض الملفات إلى القضاء واللجوء إلى الايقاف التحفظي حتّى اكتمال الأبحاث.
وحسب الصحيفة السالفة الذكر فان الامر يتعلق بـما لا يقلّ عن 66 إطارا من موظفين ومدرسين ،سبعة منهم في خطط وظيفية مختلفة منها مساعد متصرف ومعلم تطبيق،معلّم ،مدير ،قيّم وقيم عام وأستاذ تعليم ابتدائي كلهم يواجهون تهما بالتحرّش واثنان منهم متورطان في قضية أخلاقية وعلاقة مشبوهة بتلميذة.
وتتعلق أغلب الملفات بتصرفات لا أخلاقية تهم التعليم الابتدائي كما أنّ القائمة تضمّ أيضا أستاذ تعليم ثانوي فوق الرتبة تورط في الاعتداء بفعل فاحشة على أنثى سنّها دون الـ18 وأستاذ تعليم ثانوي مميز درجة استثنائية تعلّقت بشأنه تصرفات لا أخلاقية ضدّ تلميذاته..
الجرائم اللاأخلاقية التّي اقتضت التأديب أيضا الدخول إلى السجن والمجاهرة بأفكار سلفية والتلفظ بكلام فاحش وبذئ مع التلاميذ وهو ا”ار تورط فيه أستاذ تعليم ثانوي عبر استغلاله لسلطته المعنوية في القيام بتصرفات لا أخلاقية تجاه تلميذاته وبيع “الشاباتي والسوفلي” بالمؤسسة التربوية…
عقوبات متنوعة في تصنيف الوزارة تجاه هذه السلوكيات تراوحت بين العزل دون إيقاف الحق في بداية التقاعد والنقلة الوجوبية مع تغيير مقرّ الاقامة والرفت المؤقت لمدّة 6 أشهر وتأخير التدرجالمهني لمدّة مختلفة والايقاف التحفظي والاحالة على مجلس التأديب مع الاشارة إلى أنّ 5 حالات إما قد صدر بحقهم قرار عزل أو تمّ اقتراحذلك وترك المصادقة على العقوبة إلى وزير التربية.
