“خطف الاطفال في تونس .. رعب جديد”، “تظاهرة في باريس لفائدة السياحة التونسية”، “نهاية أزمة المعلمين .. هذه تفاصيل المنح والتقاعد والنواب”، “المستشارون الجبائيون يقاضون الدولة التونسية لدى الامم المتحدة”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الجمعة.
فقد تطرقت جريدة (الصريح) الى تعدد حالات اختطاف الأطفال التي تواترت في الفترة الاخيرة مشيرة الى أن التقرير الذي أصدرته الجمعية التونسية للنهوض بالاسرة يؤشر الى أن اختطاف الاطفال لم يعد يمثل حالات معزولة بل انتشر في بلادنا حتى وان لم يتحول الى ظاهرة.
وجاء في التقرير أنه تم تسجيل حوالي مائة حالة اختطاف لاطفال منها ما يتعلق بأجنبيات قمن بذلك للسفر بأبنائهن الى احدى الدول الاوروبية في ظرف ثلاث سنوات أي منذ سنة 2013 الى الان منتقدا ما اعتبره تساهل القضاء في الحكم بحضانة الاطفال لصالح أجنبيات.
وأوردت صحيفة (المغرب) أن مكونات الفضاء المدني الجزائري الفرنسي بباريس نظمت تظاهرة تندرج في اطار حملة تضامن دولي مع الشعب التونسي للمساهمة في تجاوز المرحلة الدقيقة التي تمر بها تونس في شتى المجالات ولا سيما في المجال الاقتصادي وبسط الاستقرار على كامل ترابها مشيرة الى أنها انتظمت في مقر المركز الثقافي الجزائري الذي احتضن معرضا للصور وللصناعات التقليدية وحفلا ثقافيا تخللته قراءات شعرية وغناء وكوميديا.
واهتمت (الشروق) من جهتها بامضاء النقابة العامة للتعليم الاساسي محضر اتفاق مع وزارة التربية يقضي بالاستجابة الى عديد النقاط التي كانت محل خلاف بين الطرفين مشيرة الى أنه ينص على التزام وزارة التربية بدعوة المندوبيات الجهوية للتعليم بصرف منحة الريف الى مستحقيها في أجل أقصاه 30 ماي 2016 واعداد قائمات المنتفعين بتعديلات الامر 520 المتفق في شأنها واحالتها على المندوبيات الجهوية للتربية ليتم تفعيلها خلال الاسبوع الموالي لنشرها في الرائد الرسمي وصرف المستحقات المالية في غضون شهر من اصدارها.
واقتحمت، ذات الصحيفة، عالم الارهابيين في سجونهم حيث يقبع حاليا 1658 سجينا ارهابيا تم توزيعهم على 20 وحدة سجنية من جملة 32 سجنا بكامل تراب الجمهورية ومن بينهم 65 سجينة ارهابية في حين بلغ عدد الاطفال الذين تورطوا في جرائم ارهابية ودعم لوجستي للارهابيين 9 .
أما صحيفة (الصباح) فقد أوردت في مقال لها أنها علمت من مصادر خاصة بها أن رئيس المعهد التونسي للمستشارين الجبائيين أودع، الاربعاء الماضي، عريضة لدى مكتب المفوضية السامية لحقوق الانسان بتونس ضد الدولة التونسية موجهة للجنة حقوق الانسان بجنيف التي تعتبر هيئة قضائية اممية طبق الفصول 2 و14 و25 و26 من المعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وياتي ذلك على اثر اقصاء المستشارين الجبائيين من الترشح لتركيبة المجلس الاعلى للقضاء وصدور القانون المتعلق به الذي خرق ب”صفة صارخة”، حسب نص العريضة، أحكام الدستور والفصل 10 من الميثاق العالمي لحقوق الانسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والمبادئ الاساسية المتعلقة باستقلال السلطة القضائية الموضوعة من قبل الامم المتحدة.
من جهتها اعتبرت (الصحافة) أن مؤسسات سبر الاراء تتقدم بخطى حثيثة رغم الارتباك الذي يعترض عملها في بعض الاحيان مشيرة الى أنها تعمل على توضيح المشهد قبيل المحطات الانتخابية لبيان توجهات التصويت وابراز الشخصيات الاقرب لنفسية الرأي العام الوطني، الا أن بعض الملاحظين يحذرون من نتائج سبر الاراء وتأثيرها على الرأي العام وتوجهاته مشككين في مصادر تمويل هذه المؤسسات والدوائر السياسية والمالية التي تقف وراءها.
ونقلت عن المحلل السياسي، الجمعي القاسمي، قوله ان مثل هذه المؤسسات يشوبها نوع من الارتباك بالارتباط مع طبيعة التجاذبات السياسية حيث ثبت خلال الفترة الماضية أن عددا من استطلاعات الرأي مدفوع الثمن بعد تكليف مؤسسة بالقيام بسبر اراء وفق توجهات محددة للوصول الى نتائج يرضاها هذا الحزب أو ذاك محذرا من أن مثل هذه الممارسات ستفقد مؤسسات سبر الاراء مصداقيتها ونزاهتها وهو ما سينعكس سلبا لا فقط على المجال رالسياسي وانما سيطال عدة مجالات أخرى.
وفي الشأن الثقافي سلطت (الصباح) الضوء على استعادة المركز الدولي للثقافة والفنون “قصر العبدلية” لنشاطه بتنظيم دورة 2016 من لياليه تحت اشراف، وزارة الثقافة والمحافظة على التراث، في الفترة المتراوحة بين 18 و25 جوان المقبل مشيرة الى أن هيئته المديرة قد اختارت ستة عروض فنية كبرى تونسية من بينها الصوفي والطربي.