كشفت وزارة الداخلية مؤخرا عن القبض على احد العناصر الارهابية بحي الانطلاقة بالعاصمة رفقة زوجته التي تزوجها على خلاف الصيغ القانونية في تونس.
وحسب ما أوردته الصريح في عددها الصادر اليوم السبت 28 ماي 2016 فان العنصر الإرهابي الخطير “م.د” الملقب بـ “الزعيم” يعتبر أحد العقول المدبرة للخلايا المتفرعة عن عملية المنيهلة وخاصة عملية التجسس والاستقطاب والتخطيط للعمليات، وقد تواعد مع زوجته للالتقاء بها بأحد المساجد بحي الانطلاقة على الساعة العاشرة ليلاً.
كما أكدت ذات الصحيفة أنه قد تم القبض على إرهابية تتحصن بأحد المنازل بالمنيهلة وهي امرأة سلفية تكفيرية من مواليد 1988 تدعى “ر.م”.
الارهابية المذكورة لم تكن تحمل وثائق شخصية وبتضييق الخناق عليها تبيّن انها مفتش عنها من قبل الوحدات الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب للحرس الوطني بالعوينة من أجل الانتماء إلى تنظيم إرهابي وقد حرصت على التنقل ببعض الوثائق المزورة.
وبمزيد التحري معها اعترفت انها متزوجة عرفياً من العنصر الإرهابي و”العقل المدبر” لخلية المنيهلة “م.د” رغم انها مازالت متزوجة حسب عقد قانوني وفارة من منزل الزوجية فتمت إحالتها على وحدات الحرس الوطني بالعوينة.