نظم حزب تيار المحبة، عشية اليوم السبت، تجمعا في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، إحتجاجا على إعادة تركيز تمثال الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة
وسط هذا الشارع.
وأكد رئيس الحزب الهاشمي الحامدي، أن حزبه سيعمل على إزالة التمثال من جديد، بسبب إهدار المال العام، فضلا عن “الماضي البورقيبي الذي يتطلب المحاسبة”، وفق تقديره.
وقال إن تونس “في حاجة الى التشغيل وليس الى التماثيل”، مفيدا بأنه سيساهم في تمويل جمعية تحمل اسم “الفصل 12” ، تعنى بتقديم تمويلات للشباب العاطل عن العمل لبعث مشاريع.
ودعا المتدخلون خلال التجمع، الى ضرورة محاسبة من قاموا بارتكاب انتهاكات في العهد البورقيبي، كالتعذيب وتصفية الشخصيات المعارضة وتزييف الإنتخابات، حسب تعبيرهم،
منتقدين قرار إعادة التمثال الى الشارع الرئيسي بالعاصمة لما سببه من تبذير للمال العام.
وانضم الى التجمع الذي نظمه حزب تيار المحبة وسط الشارع، عديد المارة بين محتجين ومؤيدين للرئيس الأول للجمهورية التونسية، حيث رفع المحتجون شعار “ديقاج”، في حين رفع
المؤيدون شعار “بالروح والدم نفديك يا بورقيبة” ، قابلها أنصار الهاشمي الحامدي بشعارات منها “تونس حرة حرة والبورقيبية على برة“.
وينتظر أن يتم تدشين تمثال الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة وسط الشارع الرئيسي الذي يحمل إسمه في غرة جوان القادم.