قال مؤسس حزب “حراك تونس الإرادة” ورئيس الجمهورية السابق المنصف المرزوقي أن سنة 2017 سوف تكون سنة كل المخاطر على المستوى الاقتصادي والسياسي وإن المرحلة تتطلب إرساء “نظام سياسي جديد يقطع مع الشخصنة والحزبية والنرجسية والجهويات”، وفق تقديره.
وأوضح المرزوقي، خلال اجتماع شعبي انتظم عشية السبت بصفاقس، أن القضية اليوم تكمن في معالجة المسائل الاقتصادية والاجتماعية، معبرا عن الأملفي أن تأتي الانتخابات البلدية المقبلة بسلطات حقيقية للأقاليم المحلية من أجل تفعيل اللامركزية والديمقراطية المحلية وان تكون فرصة لكي تصارح الأحزاب الشعب وتكشف عن مصادر تمويلها”، بحسب رائه.
من ناحية أخرى أكد المرزوقي على “أن انتخابات 2019 المقبلة يجب أن تكون حرة ونزيهة وأن الصندوق سوف يمكنه، بفضل منظومة الديمقراطية والتداول على الحكم خلال هذا الاستحقاق الانتخابي، من العودة إلى سدة الحكم بحلول واقعية”، حسب تعبيره.
وأضاف قوله ” أنا فخور بما تحقق زمن حكم الترويكا رغم الأخطاء التي ارتكبت وأن قائمة الاخفاقات والانتكاسات تعد جزءا من هذا المشروع التحرري التونسي وتحديا للمستقبل”، معربا عن أمله أن يعترف القادة السياسيون اليوم بأخطائهم، باعتبار أن “التسويف والسكوت عن الفشل يعد فشلا للوطن”، على حد قوله.
يذكر ان منصف المرزوقي قد قام قبل هذا الاجتماع بدشين المقر الجديد للتنسيقية الجهوية لحزب تونس الارادة بصافس رفقة الامين العام للحزب عدنان منصر ومبروك الحريزي عضو المكتب التنفيذي للحزب وعضو مجلس نواب الشعب، حيث عقد ندوة صحفية تطرق خلالها الى الوضع الاقتصادي بالبلاد وقانون الانتخابات البلدية الجديد الذي اعتبره “تكريسا لتغول الثنائي الحاكم“..