قال وزير الشؤون الدينية، محمد خليل، أن مشروع 100 ألف حافظ للقران على امتداد ثلاث سنوات، مشروع دولة وليس مشروع أشخاص الهدف منه دعم الجهود لمقاومة التطرف والإرهاب، مؤكدا أن كل الاعتمادات المادية والبشرية اللازمة تم وضعها لإنجاحه.
وأضاف خليل، لدى إشرافه، اليوم الاحد، بأريانة، على انطلاق التنفيذ الفعلي لهذا المشروع الذي ينجز بالتعاون مع الرابطة الوطنية للقران الكريم، إن اعلاء مكانة القران اليوم وإعادة الاعتبار لدوره في تنقية الروح والسلوك ليس فرقعة اعلامية كما يصفها البعض وإنما جزء من برنامج متكامل تعمل الوزارة على تنفيذه بهدف إعداد جيل متوازن ومتمسك بهويته العربية الاسلامية دون مغالاة او تطرف، على حد تعبيره.
من جهته، أكد رئيس الرابطة الوطنية للقران الكريم، محمد مشفر، أن الرابطة تساهم من خلال أكثر من 600 جمعية قرآنية منضوية تحت لوائها بكافة جهات الجمهورية على تحفيظ القران وتفسيره وفق الطريقة التونسية المعمول بها حسب مشائخ وأيمة الزيتونة، مشيرا إلى تكوين لجان جهوية عملت على وضع مضامين ومقاصد واليات تحفيظ القران للاستئناس بها وإنجاح مشروع 100 الف حافظ للقران الذي أقرته وزارة الشؤون الدينية لإعلاء مكانة القران الكريم وتثمين دوره في مقاومة التطرف والتشدد الديني.
وتم، خلال اللقاء، الذي جمع ممثلين عن الرابطة الوطنية للقران الكريم والجمعيات القرآنية بكافة مناطق البلاد عرض الخطوط الكبرى للبرنامج على مستوى تحديد عدد المحفظين وفضاءات التحفيظ والإمكانيات المادية المتاحة لتنفيذه.
الوسومأخبار تونس التطرف والإرهاب المصدر التونسية تونس تونس اليوم محمد خليل وزارة الشؤون الدينية