مثل تدعيم منظومة المراقبة داخل الإدارة العامة للامتحانات بأجهزة كاميرا والربط مباشرة بقاعة العمليات بوزارة الداخلية بواسطة خط هاتفي خاص، أحد أبرز الاجراءات الجديدة التي اتخذتها وزارة التربية على المستوى اللوجستي من أجل “تحصين” الامتحانات الوطنية لدورة 2016 (الباكالوريا وشهادة ختم التعليم الاساسي العام والتقني “النوقيام” ومناظرة الدخول إلى المدارس الإعدادية النموذجية “السيزيام”)، وفق ما أعلن عنه، اليوم الثلاثاء، مدير عام الامتحانات بوزارة التربية عمر الولباني.
وأضاف الولباني، في ندوة صحفية حول الامتحانات الوطنية والاصلاح التربوي، انعقدت بمقر الوزارة في العاصمة، أنه تم تركيز أجهزة مراقبة بمراكز التجميع والتوزيع لامتحان الباكالوريا وربطها بقاعة المراقبة المركزية المحدثة بمقر الإدارة العامة للامتحانات، فضلا عن تركيز أجهزة التشويش على الذبذبات بمراكز الامتحانات واقتناء تجهيزات جديدة للتصدي للغش الالكتروني، والتقليص من عدد المترشحين بالقاعة الواحدة.
كما تم إصدار استدعاءات فردية جديدة للمترشحين في مختلف الامتحانات الوطنية، مختلفة شكلا ومضمونا، وتكليف المندوبيات الجهوية للتربية باستخراجها وذلك في إطار تكريس لا مركزية بعض العمليات.
وبخصوص المستجدات المتعلقة بمراكز الإصلاح، بين عمر الولباني، أنه تم إعادة توزيع مراكز الاصلاح لمناظرة الدخول إلى المدارس الإعدادية النموذجية وعددها 7 وامتحان شهادة ختم التعليم الاساسي العام والتقني وعددها 6، على المندوبيات الجهوية للتربية وذلك في إطار تجسيم مبدأ التداول بين المندوبيات الجهوية للتربية.
وأبرز، في السياق ذاته، أنه تم اعتماد منظومة داخلية للتراسل والتواصل مع المندوبيات الجهوية للتربية ومراكز التجميع والتوزيع ومراكز الإصلاح، من أجل توجيه كل الوثائق التي لها علاقة بالتنظيم اللوجستي لمختلف الامتحانات على غرار سجلات التثبت وقائمات المترشحين ومحاضر تدوين الأعداد.
وتجدر الإشارة إلى أن امتحانات الباكالوريا دورة 2016 ، تنطلق بداية من غرّة جوان إلى غاية 8 من نفس الشهر. فيما تجرى دورة المراقبة من 21 إلى 24 جوان. وتنطلق امتحانات “شهادة ختم التعليم الأساسي العام والتقني” دورة 2016 من 13 جوان الى 15 جوان، و”مناظرة الدخول إلى المدارس الاعدادية النموذجية” من 16 إلى 18 جوان القادم.