أكد وزير التربية، ناجي جلول، أن امتحانات الباكالوريا انطلقت في ظروف جيدة عدا في معتمدية حيدرة من ولاية القصرين أين اضطرت الوزارة لتوفير النقل الريفي لفائدة التلاميذ ، بسبب تعذر تنقلهم جراء هطول أمطار غزيرة، مشيرا إلى وجود امكانية لايوائهم ليلا إذا تواصلت التقلبات المناخية.
ولاحظ الوزير، في تصريح أدلى به لوسائل الاعلام، عقب اطلاعه، صباح الاربعاء، رفقة رئيس الحكومة، على ظروف انطلاق امتحان البكالوريا بمعهد خير الدين بأريانة ، وعلى إثر قيامه بعيادة إحدى المترشحات بإحدى المصحات بضاحية المنار، بعد تعرضها إلى حادث مرور، أن الوزارة قامت بقصارى جهدها لضمان تكافؤ الفرص بين كافة المترشحين لاجتياز امتحان البكالوريا ، إذ قامت بتأمين الظروف الملائمة لاجرائه سواء بالمعاهد أو ببعض المستشفيات أو المصحات الخاصة، أو حتى في السجن مع مراعاة ظروف الحالات الاستثنائية.
وأكد الوزير، من جهة أخرى، حرص الوزراة على مقاومة ظاهرة الغش، من ذلك تركيز كاميرات مراقبة لمراكز الامتحانات مرتبطة مباشرة بقاعة العمليات بالداخلية، مشددا على أن الاصلاحات التي شرعت الوزراة فيها ومنها الغاء الاسبوع المغلق من شأنها أن تساهم في تحسين نتائج هذه السنة.
وقال إن محطات تقييمية ستكون حاضرة في السنة القادمة منها مناظرة “السيزيام ” ومناظرة ” النوفيام” بما من شأنه إعداد التلميذ على مدى سنوات لاجتياز امتحان البكالوريا، مؤكدا أن هذه السنة ستكون الاخيرة في احتساب 20 بالمائة من المعدل السنوي في المعدل النهائي للبكالوريا.
كما كان للوزير في لقائه بالاطار التربوي والأساتذة المراقيبن بالمعهد الثانوي سيدي حسين السيجومي 2 ، حوار حول ظروف إجراء إحدى التلميذات التي تعاني من ضعف بصر امتحانها بعد أن تمتعت باجراء إضافة ثلث الوقت، مع السماح لها باستخدام اللوحة الرقمية.