شهد المعهد الثانوي الشابي بمدينة القصرين، صباح اليوم الجمعة، حالة من الاستياء في صفوف تلاميذ الباكالوريا على خلفية ما اعتبروه “تجاوزات بعد تسريب امتحان مادة الفرنسية”، وفق تصريحهم ، معتبرين ذلك “ضدّ مبدأ تكافؤ الفرص، وظلما في حقهم، وتجاوزا غير قانوني”.
وردا على هذه التصريحات، أفاد المندوب الجهوي للتربية بالقصرين، محمد لطفي نصرلي، مراسلة (وات) بأنه “لم يتم تسريب امتحان اليوم كما أشيع، بل تم على الساعة السابعة وتسع وثلاثين دقيقة تداول امتحان قديم عبر الهواتف الجوالة مع تغيير تاريخ الامتحان بسنة 2016 ، مما تسبب في بعض التشويش على التلاميذ قبل انطلاق الامتحان”.
وأضاف نفس المصدر أن “مصالح المندوبية بادرت على الفور بالتثبت من هذا الامتحان عبر تكبيره ومقارنته بالامتحان الرسمي، وبعد التأكد من أنه لا يمت بصلة الى امتحان اليوم، تولت إقناع التلاميذ بعدم صحة ما أشيع عبر عرض الامتحان المتداول عليهم بعد تكبيره”، مؤكدا “أنه قد تمت السيطرة على الوضع وفض الاشكال، وتأمين سير الامتحان في ظروف عادية” .