قال وزير الشؤون الدينية، محمد خليل، “إن الاتفاق حاصل مع وزارة التربية حول تحفيظ القرآن الكريم في المؤسسات التربوية خلال الفترة الصيفية، ولكن آليات التنفيذ، والإجراءات المرافقة، تعود إليها”.
وأضاف الوزير، لدى إشرافه، الجمعة، على حفل اختتام السنة الدراسية للكتاتيب بمدينة حمام الشط من ولاية بن عروس (الضاحية الجنوبية للعاصمة)، أنه “إذا
تم فتح المدارس، ستفي وزارة الشؤون الدينية بما تعهدت به بموجب الاتفاق، وإن لم يتم ذلك، سنواصل برنامجنا الذي أعلنا عنه في الكتاتيب والمساجد”.
وشدد خليل على أن “الكتاتيب مؤطرة تأطيرا محكما من قبل وزارة الشؤون الدينية، وتلاقي اهتماما خاصا من قبل إطارات ومصالح الوزارة، حتى تقوم بدورها
في تعليم القرآن الكريم”، مبينا أنه تم إدخال الوسائل التكنولوجية الحديثة في هذه الكتاتيب، التي لم يعد دورها مقتصرا على تحفيظ القرآن، بل تعداه إلى إكساب
الأطفال المهارات والتعلمات الضرورية، بما فيها الاعتناء بنواحي التنشيط الثقافي المختلفة.
ولاحظ أن العناية بالكتاتيب، تشمل كذلك القطع مع الصورة التقليدية المعروفة عن مؤدب الأطفال، باتجاه إرساء شكل جديد ومضمون آخر، كي يكون الكتاب فضاء
يتلقى فيه الأطفال التحصيل المعرفي، وفقا لبرامج وبيداغوجيا واضحة.
واشتمل الحفل على عدة فقرات تنوعت بين الانشاد وتلاوة القرآن والعروض المسرحية وتكريم المتفوقين من الأطفال من مختلف كتاتيب المعتمدية.
الوسومأخبار تونس التعليم في تونس المصدر التونسية المعلمين النقابة العامة للتعليم الأساسي تونس تونس اليوم وزارة التربية