تدارست خلية التنسيق الأمني والمتابعة المجتمعة صباح اليوم السبت في القصبة بإشراف رئيس الحكومة الحبيب الصيد وبحضور وزراء الدفاع الوطني والداخلية والشؤون الخارجية، الوضع الأمني في البلاد والتدابير الكفيلة بالحفاظ على جاهزية المؤسستين العسكرية والأمنية ومضاعفة اليقظة تحسبا للمخاطر والتهديدات الإرهابية المحدقة بالأمن القومي واستقرار البلاد وسلامة المواطنين.
وتباحثت الخلية الخطة التي تم إقرارها للتوقي من الإرهاب وتكثيف الجهود الأمنية على كافة المستويات خلال شهر رمضان المعظم والموسم الصيفي مؤكدة على أهمية التأهب لمواجهة كل الاحتمالات، فضلا عن ضرورة إحكام تجسيم التدابير المتعلقة بتأمين الحماية الأمنية للمؤسسات وتفادي كافة أشكال التراخي، وفق بيان لرئاسة الحكومة.
وشددت خلية التنسيق الأمني والمتابعة على أن دقة الوضع والتهديدات القائمة تقتضي تضافر جهود الأجهزة الرسمية والأطراف الوطنية والمواطنين في سائر مناطق البلاد للتوقي من الإرهاب ولتجنب ما من شأنه أن يعيق تركيز الوحدات العسكرية والأمنية على القيام بواجبها في ظرف تحتاج فيه البلاد إلى الجاهزية التامة واليقظة المستمرة.
كما سجلت الجهود الجبارة التي تبذلها المؤسستان الأمنية والعسكرية لأداء الواجب في كنف الانضباط والتضحية والاستعداد الدائم للدفاع عن الوطن وسلامة الأفراد ومؤسسات النظام الجمهوري، والنجاحات النوعية في مجال العمليات الاستباقية على غرار الكشف عن عدد من الخلايا الإرهابية النائمة وإحباط مخططات إرهابية خطيرة.