اعتبر حزب البناء الوطني أن الحل للخروج من الوضع الحالي للبلاد يتمثل في تشكيل حكومة سياسية تتحمل فيها الأطراف الفائزة في الانتخابات مسؤوليتها كاملة في الحكم
وتواجه الوضع بشجاعة كما هو معمول به في سائر الديمقراطيات.
وبين الحزب في بيان له اليوم السبت، تفاعلا مع المقترح الذي تقدم به رئيس الجمهورية في تصريحه الصحفي و المتمثل في الدعوة لتشكيل حكومة وحدة وطنية، أن “المطلوب هو المراجعة الفعلية و الجذرية للتوجهات الاقتصادية و الاجتماعية للحكومة بما يلبي مطامح الشعب في التنمية الشاملة و ليس إعادة التموقع و اقتسام المناصب.”
وأشار إلى أن الدعوة لهذه الحكومة هو “إقرار واضح بفشل الرباعي الحاكم في إدارة السلطة وهي محاولة لتعويم الفشل وتوزيعه بين مختلف الأطراف السياسية و الاجتماعية في البلاد بما يشكل رسالة سلبية
سواء للداخل أو للخارج”، وفق نص البيان.
واعتبر أن هذه المبادرة تفتح باب الدولة على مصراعيه للوبيات لخدمة مصالحها، فضلا عن أنها فكرة غير قابلة للتطبيق وللنجاح لتناقض الأطراف المدعوة لها بما “سيجعل النقاش حول برنامج العمل أمرا عبثيا لن يؤدي لنتيجة مجدية”.