اقر وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري سعد الصديق لدى اشرافه اليوم الاحد على الاحتفال الجهوي باليوم الوطني للنظافة والعناية بالبيئة في القصرين بتدهور الوضع البيئي ليس فقط في ولاية القصرين بل في كامل ولايات الجمهورية ، مشيرا الى أن مشكل النظافة وتلوث المحيط يعد من أكبر المشاكل المطروحة اليوم ، وأن حملات النظافة لا تكفي لحل هذا المشكل ، وهو ما يتطلب تضافر جهود مختلف الأطراف من سلط جهوية ومحلية ومركزية وبلديات ومجتمع مدني من أجل حماية البيئة من مخاطر التلوث وبالتالي حماية صحة الانسان .
وأوضح الوزير أنه سيتم على ضوء معاينات الوزراء اليوم للوضع البيئي في مختلف ولايات الجمهورية ، رفع تقارير حول الوضع البيئي في كل ولاية ، ليتم اثر ذلك عقد مجلس وزاري خاص بالبيئة واتخاذ ما يتعين من اجراءات للحدّ من التدهور البيئي الى جانب تفعيل القوانين الردعية .
وكان عدد من المواطنين الذين واكبوا فعاليات الاحتفال الجهوي بيوم النظافة عبروا في تصريح ل(وات) عن استيائهم من تردي الوضع البيئي في ولاية القصرين منذ الثورة وحيث اصبحت المصبات العشوائية مشهدا مالوفا في شوارع المدينة ،ويعود ذلك في رايهم الى غياب عمليات الردع سواء بالنسبة الى المواطنين او عمال الحضائر العاملين في مجال النظافة.
و واكب وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري بالمناسبة حملة نظافة انطلقت صباح اليوم بمعتمدية الزهور وعاين أشغال حملة نظافة ثانية بالمصب العشوائي الكائن بالطريق الحزامية بالقصرين المدينة وزار معرضا بيئيا بالمدينة الجديدة في مدخل القصرين واستمع بالمناسبة الى مشاغل أهالي ومتساكني المدينة وعددا من مناطقها والتي تمحورت أغلبها حول الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشراب ومشكل نقص تزود التجار بمادة السداري وباشكاليات منظومة الالبان .