المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
أجمع المستهلكون في القصرين، في أول أيام الشهر الكريم، على ارتفاع الأسعار مقارنة مع الأيام القليلة الفارطة، رغم وفرة العرض من الخضر والغلال ومختلف المواد الاستهلاكية، نظرا لتزامن شهر رمضان مع ذروة الإنتاج.
من جانبه، أكدّ عبد السلام الميساوي، ممثل فرع منظمة الدفاع عن المستهلك بالولاية، التي استأنفت هذه السنة العمل بعد توقف دام لسنوات، أن “الأسعار اشتعلت اليوم، وخاصة أسعار المواد التي يكثر استهلاكها خلال الشهر الكريم من خضر وغلال ولحوم”، مشيرا الى النسق التصاعدي في الأسعار مقابل تهافت كبير من المستهلكين.
من جهة أخرى، علل الباعة، الذين استقت “وات” آراءهم، هذا الارتفاع بغلاء سعر السلع التي يقتنونها من الاسواق.
وأكدت مصالح الإدارة الجهوية للتجارة بالقصرين، ردا على ذلك، تخصيص 8 فرق مراقبة مشتركة متجولة بمختلف مناطق الجهة، وفريق قار بمدينة القصرين، انطلقت في العمل منذ أسبوع ومع بداية شهر رمضان، حيث تمت مضاعفة عملأعضاء هذه الفرق بهدف التحكم في الأسعار، والتصدي لكل المخالفين، ومراقبة تزويد السوق بمختلف المواد الاستهلاكية.
بدوره أكد رئيس فرع المنظمة التونسية للدفاع عن المستهلك بالقصرين أن “الفرع انطلق، رغم موارده وإمكانياته المحدودة، في تنفيذ حملات تحسيسية وتوعوية للمستهلكين بهدف توعيتهم بعدم اللهفة والتهافت على شراء المواد الاستهلاكية رخيصة الثمن ومجهولة المصدر والمعروضة على قارعة الطرقات تحت أشعة الشمس، نظرا لخطورتها على صحتهم، الى جانب مراقبة الاخلالات رفقة فرق الادارة الجهوية للتجارة والصحة”، مشددا على أن “وعي المواطن وعدم تهافته على شراء المواد الاستهلاكية مرتفعة الأثمان ومقاطعتها يظل الحل الأنجع لضمان تقلص الأسعار”، وفق تعبير رئيس الفرع للمنظمة.
