المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
افاد والي باجة حسين الحامدى مراسلة (وات) بالجهة انه “سيتم اتخاذ عدد من الاجراءات لضمان تواصل عمل المرفق العام بمجاز الباب (المعتمدية) ومنع المعتمد المقال من الاخلال بالنظام العام، ومنها منع التحاقه بالمعتمدية التى يرفض تسليم مفاتيحها ومهامه بها”، واكد انه “تم تعيين معتمد بالنيابة لتسيير شؤون المعتمدية وهو معتمد قبلاط”.
وقال قي ذات التصريح ان “المعتمد المقال منفلت، ما اقدم عليه من احتجاج، وما تسبب فيه من حالة احتقان بالمعتمدية امس الجمعة خارج عن المالوف، ومخل بالتراتيب الادارية”.
واستغرب رفض المعتمد قرار انهاء مهامه، مبينا ان “السلطة الجهوية هي من طلبت من رئاسة الحكومة اقالة معتمد مجاز الباب كمال العبيدى، ونقلة رئيس دائرة الامن بها لسعد اليحمدى اعتبارا لتزايد المشاكل العلائقية بينهما ولتدهور العلاقة بين مكونات السلطة المحلية التى اصبحت تشكل عائقا امام التنمية” حسب تقديره.
واضاف الوالي ان “السلطة الجهوية قد استنفذت كل اليات الاحاطة والتوجيه وقد واجه المعتمد المقال كل هذه الاليات بالتعنت، وبرهن على عدم الانضباط” عل حد تعبيره، واعتبر ان “تسببه (المعتمد) فى حالة من الاحتقان، يبرهن مرة اخرى عدم انضباطه” واكد انه “لم يعد للمعتمد المقال ولرئيس دائرة الامن اية صلاحيات بمجاز الباب”.
تجدر الاشارة الى ان معتمد مجاز الباب الذى وقع انهاء مهامه امس الجمعة بعد زيارة لرئيس الحكومة الحبيب الصيد اول امس الخميس للمعتمدية، قد رفض قرار الاقالة وهدد بحرق نفسه وطالب باللجوء السياسي الى الجزائر، كما اعتصم امام مقر دائرة الامن بمجاز الباب مع عدد من المواطنين، وتجمع مئات المواطنين بمحيط المعتمدية التى عرفت تعزيزات امنية.
وكان المعتمد المقال قد طالب فى تصريح لمراسلة (وات) بتوضيح اسباب اقالته ومحاسبة الفاسدين بالجهة، وقال ان والي الجهة “يتعامل مع منظومة الفساد” واعتبر ان “قرار اقالته جاء على خلفية مطالبته بعدم الكيل بمكيالين فى تطبيق القانون (فى اشارة الى عدم تطيبق قرارات ازالة عدد من المنتصبين فوضويا)”.
وتعرف مدينة مجاز الباب تحركات احتجاجية لعدد من التجار والباعة المتجولين منذ يوم الاثنين المنقضي للمطالبة بالانتصاب موسميا خلال شهر رمضان بشارع الحبيب بورقيبة بمجاز الباب.
