“تغيير حكومة الحبيب الصيد بين الاسباب الجدية والغايات المخفية” “و” التنسيق الامني بين تونس والجزائر على اشده” ” واتحاد الشغل يحدد تصوراته واولولياته بخصوص حكومة الوحدة الوطنية” ” و”منظمات وطنية ودولية تتضامن مع كمال الجندوبي بعد تعرضه لتهديدات تستهدف سلامته” و” قضية استعجالية وشكوى للهايكا لايقاف “الوجدة بطلب من محامي بن علي “و”الغش يحاصرنا من الخبز الى الحليب والعصير” كانت ابرز عناوين الصحف التونسية الصادرة اليوم السبت 11 جوان .
وتطرقت جريدة “المغرب” في مقال بعنوان ” اتحاد الشغل يدعو الى تناغم الفريق الحكومي على ضوء برنامج اصلاحي قصير المدى” الى المقترحات الاولية التي وجهها قسم الدراسات والتوثيق باالاتحاد العام التونسي للشغل الى الاطراف السياسية المعنية بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية والتي تهم بالخصوص تركيبة الحكومة واولوياتها والمطلوب منها بخصوص العلاقة بينها وبين الاطراف الاجتماعية .
وقال انور قدور الامين العام المساعد مسؤول الدراسات والتوثيق لذات الصحيفة “انه بقطع النظر عن وجاهة تكوين حكومة الوحدة الوطنية من عدمها وعن نجاعة الاداء الحالي للحكومة ورئاسة الجمهورية ودون الخوض في معترك التجاذبات السياسية لمختلف الفرقاء والاحزاب فان الاتحاد العام التونسي للشغل يؤكد مرة اخرى انه ليس معنيا بالتواجد لا من قريب او من بعيد في اية حكومة كانت وذلك انطلاقا من مسؤوليته الوطنية والدور الاجتماعي والتعديلي المناط بعهدته والذي ضحى من اجله اجيال من النقابيين عبر دفاعهم المستميت على استقلالية منظمتهم .
واشارت نفس الصحيفة الى التقرير الدوري حول “حالة المجتمع المدني في تونس “للثلاثية الاولى لسنة 2016” الذي اعده المرصد الدولي للجمعيات والتنمية المستدامة وبين من خلاله ان عدد الجمعيات المكونة خلال الثلاثي الاول للسنة الحالية بلغ 119 جمعية بين ثقافية وتنموية وعلمية ونسوية وبيئية تركز نصفها تقريبا في تونس الكبرى 59 جمعية وذلك على حساب المناطق الداخلية التي شهدت نقصا كبيرا حسب التقرير مضيفا ان اسباب نقص الجمعيات فيي المناطق الداخلية لا يقتصر على الجانب الاداري فقط بل بسبب ضعف الامكانات البشرية والمادية ونقص الوعي بمكانة الجمعيات ودورها مما استوجب على المرصد توجيه دعوة الى الهياكل الحكومة في المناطق الداخلية لمزيد دعم الجمعيات وذلك من الميزانية المخصصة للغرض .
واهتمت جريدة “الشروق ” بالشهائد الطبية “الوهمية ” التي اصبحت ترهق ميزانية الوظيفة العمومية حيث تحولت الغيابات المرخص فيها بشهائد طبية في الوظيفة العمومية الى عبء اجتماعي يكلف المجموعة الوطنية قرابة 5فاصل8 مليون دينار اي ما يناهز 2 بالمائة من ميزانية الدولة المقدرة ب29 مليون دينار هذا العام مبينة ان الادارة التونسيية تشكو من معضلة الشهائد الطبية “الوهمية” منذ سنوات اذ قدرت دراسة قامت بها “الكنام” على امتداد ثلاث سنوات 2006و2007و2008 تطورا في عدد العطل المرضية في الامراض العادية والامراض طويلة المدى اذ فاقت في 2008 ال94الف عطلة وقدرت نسبة الايام الضائعة ب’فاصل6 مليون يوم ضائع في السنة بالنسبة الى الامراض القصيرة المدى وب2فاصل3مليون يوم ضائع في الامراض طويلة المدى .
ومن جهة اخرى اشارت الصحيفة ذاتها الى التعزيزات الامنية الجديدة التي اتخذتها مؤسستي الامن والجيش الوطنيين خلال شهر رمضان للتصدي لاي هجوم ارهابي قد يطال التراب التونسي مضيفة ان التحقيقات اثبتت ان الارهابيين الذين تمكنوا من التسلل الى تونس وشاركوا في عملية الهجوم الارهابي الذي عرفته مدينة بنقردان يوم 7 مارس الفارط تسللوا من التراب الليبي بعد قصف اوكارهم في مدينة صبراطة الليبية اضافة الى مجموعات ارهابية اخرى تمكنت من دخول تونس ما بعد عملية بن قردان وصولا الى عملية المنيهلة ومخطط الحمامات
واضافت في ذات السياق حسب ما علمته جريدة “الشروق ” ان الاجهزة الامنية قامت باعداد قائمات سرية باسماء الارهاببين التونسيين المتواجدين حاليا في كل من ليبيا وسوريا والعراق ومالي الى جانب تحديد السجون والاماكن التي ينتشرون فيها وكيفية تنقلهم ومن بينهم عنصر ارهابي اصيل ولاية سيدي بوزيد شارك في عمليات ذبح وقتل داخل التراب الليبي وتسلل ثلاث مرات بين تونس وليبيا سنة 2015 .
واوردت جريدة “الصباح” روبورتاجا استطلعت فيه اراء بعض المواطنين حول التهديدات الارهابية والسبل الكفيلة لمقاومتها حيث اجمع العديد منهم ب”انه لا وجود لارهاب بتونس وما حصل هو مجرد عمليات ارهابية عابرة لا يمكن من خلالها ان تصبح بلادنا مهددة بالارهاب بدليل ان الحياة تسير بصفة طبيعية رغم كل ما حصل وما يمكن ان يحصل ف”التونسي لا يخاف الارهاب وذلك اكبر سلاح يمكن به محاربته” .
واشارت ذات الصحيفة الى انه تم بطلب من محامي بن علي رفع قضية استعجالية لايقاف برنامج “الوجدة” الذي يبث على قناة “التاسعة” وذلك بحجة الثلب وانتحال صفة مبينة انه تم تعيين جلسة يوم 14 جوا ن الجاري للنظر في القضية بالمحكمة الابتدائية بتونس علما وان هناك مساعي لاجراء مفاوضات صلح بين الرئيس السابق وادارة القناة من اجل التنازل عن القضية .