اعتبر عضو المكتب التنفيذي للشبكة الاورومتوسطية لحقوق الانسان، مسعود الرمضاني، أن التهديد بالتصفية الجسدية للاشخاص مهما كان موقعهم يرجع تونس الى مربع الارهاب الذي ذهب ضحيته الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي وغيرهما.
وأضاف، مسعود الرمضاني، “أن الخلافات في وجهات النظر والافكار تحل بالنقد واظهار العيوب دون اللجوء الى التهديدات بالتصفية الجسدية والعنف” في اشارة الى التهديدات التي تلقاها الوزير المكلف بالعلاقات مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الانسان، كمال الجندوبي.
ونبه الى “خطورة مثل هذه التهديدات بقطع النظر عن الموقع السياسي لاي شخص” مؤكدا “تضامن كل منظمات المجتمع المدني التام مع كمال الجندوبي”.
ودعا، الرمضاني، “كل الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني وكل الديمقراطيين الى ضرورة الوقوف بحزم ضد كل دعوات العنف والتطرف واستهداف الشخصيات الوطنية حتى لا تتكرر ماسي الماضي القريب”.
يشار الى أن عدد من المنظمات والجمعيات الوطنية والدولية والشخصيات امضت، مؤخرا، على بيان تضامنا مع كمال الجندوبي وضد التطرف والعنف على خلفية ما تداولته عديد المواقع الصحفية من اخبار مفادها ان الوزير المكلف بالعلاقات مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الانسان تلقى تهديدات تستهدف سلامته اثر تصريحاته الاخيرة حول قرار الحكومة بمنع المؤتمر السنوي لحزب التحرير واعلامه الراي العام بتورط عديد الجمعيات في انشطة داعمة للارهاب استنادا الى الدستورالتونسي والقانون المنظم للجمعيات .
ومن بين هذه المنظمات بالخصوص ، الاتحاد العام التونسي للشغل، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والإجتماعية و الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، وجمعية يقظة من أجل الديمقراطية والدولة المدنية، ومؤسسة شكري بلعيد لمناهضة العنف، وجمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية، واللجنة من أجل احترام الحريات وحقوق الإنسان بتونس، وشبكة دستورنا ، ومركز تونس لحرية الصحافة.