“تعتبر السوق الروسية مهمة للوجهة التونسية بالنظر الى نمو الوفود السياحية القادمة من هذا البلد، الذي يحتل حاليا المرتبة الاولى، على المستوى الاوروبي” متقدما بذلك فرنسا”، ذلك ما اكدته وزيرة السياحة سلمى اللومي.
وتابعت اللومي، خلال لقاء مع وفد اعلامي روسي ضم 48 صحفيا انتظم مساء، امس الاثنين، بجزيرة جربة “ان عديد الاجراءات اتخذت لاجل المحافظة على هذه السوق” خاصة منها دعم النقل الجوي واقرار اسعار مناسبة للاقامة وايلاء اهمية للجانب الامني وتخصيص 2 مليون اورو لحملات ترويجية للوجهة التونسية على مستوى نفس السوق.
واعتبرت ان عمليات التواصل والتفاوض بين وزارة الخارجية التونسية ومسؤولين روسيين ساهمت في تراجع الموقف بشان اعتبار جربة وجرجيس منطقة خطرة.
واشارت الى ان ما راج في الفترة الماضية من اخبار حول تحذير السواح الروسيين من التوجه الى جربة وجرجيس لم يكن له من اثر كبير على الحجوزات، التي تراجعت بشكل طفيف.
وكان ممثل الديوان الوطني للسياحة بروسيا عبد المجيد الكحلاوي توقع ان يتراوح عدد السياح الوافدين من السوق الروسية الى تونس ما بين 400 الف و500 الف سائح.
واكدت اللومي انه وان كانت المؤشرات ايجابية للموسم السياحي فانه من السابق لاوانه الافصاح عن ارقام او اجراء تقييم مشيرة الى عودة عدة اسواق امام تراجع عدد اخر من الاسواق الاوروبية وتركيز الجهود على السوق الداخلية والجزائرية.
وشددت على تطور المنظومة الامنية العمومية والامن الذاتي للنزل والحرص على تامين السياح. وتحدثت في ردها على تساؤلات الصحفيين الروس ان 20 نزلا بجربة استانف نشاطه خلال هذا الموسم من جملة 38 نزلا كان اغلق ابوابه. وتوقعت ان يستعيد 9 نزل اضافية سالف نشاطه خلال الفترة القليلة القادمة.
وعبر ممثلو الوفد الاعلامي الروسي، الذي حل بجربة منذ يوم الجمعة 10 جوان 2016، بدعوة من الديوان الوطني للسياحة، عن مدى اعجابهم بجربة وجرجيس وعن توفر مناخ الامن بهما.