بعد حملات السخرية التي سببتها تصريحاته “تونس لا تملك شمس وريح المغرب”: وزير الطاقة يوضح

أثارت تصريحات وزير الطاقة منجي مرزوق سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مشديين على ضرورة اقالته من منصبه.

ومن جهته أكد منجي مرزوق في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بالفايسبوك أن هناك سوء فهم لتصريحاته مشيرا الى أنه تحدث عن العجز الطاقي في المغرب أكبر وأن مزيج موارد إنتاج الكهرباء مختلفة ومواردها من الشمس والريح تزيد علينا بقليل.

وقال الوزير من جهة أخىى أن معلوماته صحيحة قائلا “أرجعوا الى كل المصادر المختصة إذا وجدتم غير ذلك فأنا سأغير معلوماتي”.

وفي ما يلي نص التدوينة:

“على أثر تصريح لي في إذاعة شمس أف أم أمس الثلاثاء بخصوص الطاقات المتجددة وتحت عنوان غير موفق “ماعناش الشمس والريح متاع المغرب”
انهالت التعليقات متراوحة بين السخرية والتهكم والشتم إلا القليل
أقول إن الإنسان قد يخطئ وقد يقول ما لا يقصد والنقد البناء والنزيه في كنف الاحترام المتبادل مرحبا به وواجب علي الأخذ به والاستفادة منه وتحمل مسؤوليتي في ذلك
أقول أيضا أن اقتطاع جملة واحدة من كلام مهما كان محكما قد تخرج بنا عن المعنى الذي أراده وقصده صاحبه. ناهيك عن زلات اللسان
أرجع الان الى فحوى كلامي إذ قلت أن العجز الطاقي في الشقيقة المغرب أكبر ومزيج موارد إنتاج الكهرباء مختلفة ومواردها من الشمس والريح تزيد علينا بقليل (أو تونس أفل شوية)
أرجعوا الى كل المصادر المختصة إذا وجدتم غير ذلك فأنا سأغير معلوماتي
هذا لا يعني البتة أن مصادرنا من الشمس والريح للطاقات المتجددة قليلة بل هي كبيرة وزيادة وعلينا العمل ليلا نهارا كأشقائنا في المغرب لتحويلها الى واقع وطاقة متجددة تغطي حاجياتنا وزيادة وكذلك بحثا علميا تنمويا و صناعة محلية ناجحة وتجارة رابحة
أقول أيضا أني توليت وزارة محدثة منذ خمسة أشهر فقط يتطلب أحداثها شهرين وهيكلتها مثل ذلك أو أكثر ولا أتحدث عن مواردها. عملت فيها ليلا نهارا لختم كل النصوص التطبيقية للانطلاق في مشاريع الطاقات المتجددة وكان ذلك منذ أسبوعا في نسختها الثالثة ومنذ شهرين في نسختها الأولى. واستعنت في ذلك بلجنتين مفتوحتين من الخبراء احدثتها في الوزارة واحدة للكهرباء والثانية للطاقات المتجددة
حدث ذلك في يوم نشرت فيه كل الاتفاقيات السارية المفعول على موقع الواب المفتوح بين الدولة والمستثمرين بخصوص استكشاف والبحث واستغلال ثرواتنا الطبيعية من النفط والغاز حتى يتسنى لكل مواطن النفاذ والإطلاع على كل الاتفاقيات التي تضبط استغلال ثرواتنا الطبيعية من الجوانب القانونية والاقتصادية والفنية
وفقنا الله جميعا الى تنمية الطاقات المتجددة في بلادنا والى النجاعة في استغلال مواردها
والسلام عليكم”