يشهد موفى جويلية 2016 اطلاق خط بحري جديد بين تونس وروسيا للنهوض بالصادرات التونسية في السوق الروسية، حسب ما اوضحه علي بلقاسم، الرئيس المدير العام للشركة التونسية للملاحة.
وفي سبيل اطلاق هذا الخط الجديد، وقع كل من الرئيسان المديران العامان للشركة التونسية للملاحة ومركز النهوض بالصادرات على بروتوكول اتفاق، الخميس بدار المصدر.
ويتيح هذا الخط الجديد للمؤسسات المصدرة المقيمة والتي تصدر منتجات الصناعات الغذائية و/ أو الصناعات التقليدية على السوق الروسية تخفيضا بنسبة 33 بالمائة من المبلغ الجملي لكلفة النقل البحري بالنسبة للمنتجات الفلاحية والصناعات الغذائية و25 بالمائة بالنسبة لمنتجات الصناعات التقليدية، وفق بلقاسم.
وقال إن وزارة النقل منحت الشركة التونسية للملاحة مساعدة من اجل تطبيق هذه التخفيضات لا سيما وان الوضع المالي للشركة بات دقيقا خلال السنوات الاخيرة.
واضاف انه ستقع برمجة سفرتين على متن بواخر بطاقة استيعاب تتراوح بين 400 و 500 حاوية فيما تستغرق الرحلة 6 ايام مقابل 11 يوما قبل ذلك.
وبينت الرئيسة المديرة العامة لمركز النهوض بالصادرات عزيزة حتيرة، من جهتها، ان هذا الخط الجديد سيمكن من دفع الصادرات التونسية باتجاه روسيا التي يبقى مستواها ضعيفا. وتابعت “هذا الخط من شانه المساهمة في تخفيض كلفة النقل وضمان مداخيل من العملة الصعبة للبلاد والتعريف بالمنتج التونسي”.
وسجلت تونس عجزا تجاريا بقيمة 568،9 م د مع روسي خلال الاشهر الخمسة الاولى من سنة 2016. وبلغت قيمة الصادرات التونسية (82 بالمائة منها منتجات صناعات غذائية) نحو السوق الروسية سنة 2015 ما قيمته 21،93 م د مقابل وارادات بما يعادل 1599،05 م د ليسجل عجز قدره 1577،12 م د.