قالت سفيرة كندا بتونس كارول ماك كوين “ان الرحلة الجديدة المباشرة بين تونس ومونتريال، تاتي بعد انتظار طويل للجالية التونسية المقيمة بكندا والطلبة وكذلك رجال الاعمال فى كلا البلدين”.
واضافت خلال ندوة صحفية التامت الخميس بمطار مونتريال الدولي بمناسبة الرحلة الافتتاحية لهذا الخط “ان هذه الرحلة الجوية ستسهم فى تنشيط السياحة”.
وافادت ان حجم المبادلات من السلع بين البلدين، اللذين تجمعهما علاقات دبلوماسية منذ اكثر من 60 سنة، لا يتجاوز 200 مليون دولار سنويا.
وبينت ان تونس توفر فرصا تجارية هامة فى قطاعات الفلاحة والتعليم وتكنولوجيات المعلومات والتكنولوجيا الخضراء.
واكدت وزيرة السياحة سلمى اللومي الرقيق، من جهتها، اهمية هذه الرحلة المباشرة التى ستكون لها حتما انعكاسات ايجابية على القطاع السياحي الذى يرنو الى تنويع عروضه واسواقه.
واشارت فى هذا الصدد الى ان تونس قد عملت على تطوير السياحة الاستشفائية والترفيهية والسياحة الايكولوجية. ودعت المهنيين لإقامة علاقات وشراكات متكافئة للاستفادة من الفرص الجديدة في الخط.
وأكدت الرئيسة المديرة العامة للخطوط التونسية سارة رجب، من جهته أن الشركة تعول كثيرا على خط تونس مونتريال باعتباره أول الخطوط البعيدة التي تعتزم الشركة افتتاحها ضمن إستراتيجيتها التنموية.
وأضافت أن هذا الخط ستكون له مردودية بداية من السنة الثانية لدخوله حيز الاستغلال مرجحة أن يتم خلال سنة 2017 برمجة رحلة جديدة، فى حال تم بلوغ نفس الطلب المسجل خلال الصائفة، ليصبح عددها بذلك 3 رحلات اسبوعيا.
وقالت “انه يصعب توقع مستوى الطلب خلال فصل الشتاء ، فنحن نعمل على المحافطة على نفس المستوى لضمان مردودية هذا الخط خلال هذه الفترة وكذلك مردودية الطائرات الكبيرة (ارباص 330) المعدة لتامين الرحلات البعيدة.
واعلنت رجب، فى تصريح ل(وات)، انه، بعد النجاح في تأمين خط مونتريال، سيتم خلال شهر جويلية 2016 افتتاح خط تونس/نيامي (عاصمة النيجر) الذى يعد واحدا من بين الخطوط العشرة التى تنوي الشركة اطلاقها نحو القارة الافريقية.
وبخصوص تعطل خط تونس/السودان الذي كان من المفترض افتتاحه بداية السنة الحالية، اكدت رجب ان الامر يتعلق بصعوبات تواجهها الشركة فى تحويل مداخيلها من السودان وهو ما يقتضى وجود اتفاقية بين البنك المركزي التونسي ونظيره السوداني
وقالت ان الشركة قدمت طلبا للحكومة فى هذا الخصوص معبرة عن املها فى ايجاد حل لهذا الاشكال فى اقرب الاجال اعتبارا لما توفره هذه السوق من افاق هامة فى مجال الصحة والسياحة والتجارة.