تونس 27 جوان 2016 (وات) – “هذه مغالطات وزير التربية بشأن العطل وأيام التدريس وتاريخ العودة المدرسية”، “قريبا التعديل اليا في أسعار المحروقات”، “توصيات مرتقبة لمعالجة أسباب ظاهرتي التغيب والحضور السلبي”، “اليوم العالمي لمكافحة المخدرات .. الكولة للاطفال والسوبيتاكس للفقراء والكوكايين للاثرياء”، “ملابس العيد تفرح الاطفال وتفلس الاباء”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الاثنين.
فقد نقلت جريدة (المصور) عن كاتب عام نقابة التعليم الثانوي قوله ان النقابة ترفض كل القرارات الارتجالية التي أعلن عنها وزير التربية، ناجي جلول، الخاصة بالعودة المدرسية والعطل والزمن المدرسي واعتبرها استباقا لعمل اللجان وفرقعة اعلامية لا علاقة لها بعملية الاصلاح التربوي.
وذكر اليعقوبي أن اختيار يوم 12 سبتمبر كتاريخ للعودة المدرسية ينم عن نقص حقيقي في عمل الوزارة لانه يأتي قبل يومين من عطلة عيد الاضحى مما يجعل عمليا تكون يوم التاسع عشر من سبتمبر كما اعتبر تحديد الخامس عشر من الشهر نفسه لعودة الاساتذة رغبة في التشفي من المدرسين وارهاقهم بالتنقل الاضافي خاصة العاملين بالمناطق البعيدة اذ لا معنى لتواجد الاطار التربوي داخل المؤسسة في غياب التلاميذ.
وحاورت من جهة أخرى المستشار الاتصالي لوزير الطاقة والمناجم، عبد السلام الزبيدي، الذي أكد أنه سيتم في غضون الايام القليلة الاعلان رسميا عن اقرار الية التعديل الالي لاسعار بعض المحروقات من بينها البنزين والغازوال العادي والغازوال من صنف خمسين مشيرا الى أن لجنة ممثلة لكل من رئاسة الحكومة والطاقة والمناجم والمالية ستشرف على تنفيذ هذه الالية.
واهتمت صحيفة (البيان) بحملة مراقبة حضور الموظفين وحاورت مستشار المصالح العمومية بوزارة الوظيفة العمومية والحوكمة ومكافحة الفساد الذي أعلن أن مصالح الوزارة بصدد متابعة احصائيات عمليات المراقبة ومعالجة نتائجها بعد تشخيص واقع حضور الموظفين بالهياكل العمومية من أجل صياغة التوصيات قبل عرضها في اطار ندوة صحفية تنعقد بعد شهر رمضان حال الانتهاء من سبر كل الاراء الواردة عبر الاستشارة على الخط المفتوحة للعموم بما في ذلك الاعوان العموميون حول قيم العمل وارتباط المواظبة بظروف العمل والتحفيز في القطاع العام.
أما صحيفة (الشروق) فقد تطرقت في مقال لها الى اليوم العالمي لمكافحة المخدرات مبينة أن سوق المخدرات في تونس تخضع الى المنطق الطبقي فللفقراء “زطلتهم” وللاغنياء أفيونهم معتبرة أن المستفيد الاكبر عصابات منظمة لها علاقة بعالم المال والسياسة والامن والديوانة.
وأضافت أن هذه المعادلة ترسخت بعد اللثورة حيث قدرت دراسة طبية عدد المدمنين في تونس ب311 ألف أغلبهم من فئة الشباب.
أما صحيفة (الصريح)، فقد تطرقت في ورقة خاصة الى ارتفاع أسعار ملابس العيد وتجولت في عدد من المحلات التجارية حيث عاينت الارتفاع المشط لملابس الاطفال وعدم تماشي الاسعار مع جودة المنتوج في أغلب المحلات.