أفاد عمر منصور وزير العدل أنّ تجربة تركيز أجهزة للهاتف القار بالسجن المدني بالمنستير تندرج ضمن سعي وزارة العدل لضمان تواصل السجين مع عائلته واحترام إنسانيته وضمان تواصله مع المجتمع، بما يعنيه ذلك من “أنسنة للسجون”.”.
وأوضح الوزير، في تصريح صحفي اليوم الخميس، أنّ تركيز منظومة الهاتف القار على مستوى السجن المدني بالمنستير هي أوّل تجربة نموذجية في تونس وستشمل سجون منوبة وبرج الرومي وستعمم على كامل السجون المدنية بالبلاد، مشيرا إلى أنّ وزارة العدل تدرس إمكانية دعم السجون “بالواب كام”.
وأكد أنّ مسألة تأهيل السجون من أولويات وزارة العدل، التي قال إنها حريصة على تطوير مجالات التكوين لفائدة الأشخاص الذين يقضون عقوبة السجن من الشباب لتشمل صيانة الحاسوب والهواتف الجوالة والإعلامية.
وأشار إلى أنّه دشن أمس في السجن المدني بالمهدية فضاء جديدا سيحتضن الأشخاص الذين يقضون عقوبة سجنية والذين سيتم تأهيلهم وتكوينهم ضمن برنامج تأهيل وتكوين يتوج بالحصول على شهائد في عدّة اختصاصات مع توفير الأنشطة الرياضية والثقافية لهم وذلك لحفظ كرامتهم وحمايتهم من العودة الى الانحراف.
وأضاف أنّ الوزارة تعمل على مساعدة الأشخاص الذين أنهوا العقوبة السجنية وغادروا فضاء السجن والراغبين في الشغل وذلك بالتنسيق مع نخبة من رجال الأعمال والمجتمع المدني.
وأكد منصور أن أعوان السجون والإصلاح يمثلون أولوية مطلقة في وزارة العدل التي انطلقت في توفير فضاءات ملائمة لفائدتهم للأكل والراحة والترفيه.
وعاين وزير العدل أشغال توسعة بالسجن المدني بالمنستير ستوفر 300 سرير للمودعين به..
وكان وزير العدل استمع قبل ذلك إلى مشاغل عدد من أهالي المودعين بالسجون والمتعلقة بوضعية أبنائهم أو بإطلاق سراحهم خلال فترة الأعياد أو ما اعتبروه “مظلمة” في التعاطي القضائي، حسب رأيهم.
الوسومأخبار تونس السجون الاصلاح المصدر التونسية تونس تونس اليوم سجن وزارة العدل