تراجع مؤشر الرضا عن رئيس الجمهورية”، “اجتماعات غير معلنة واعلان اسم جديد لرئاسة الحكومة خلال ساعات”، “هل يتم طرد بلحاج وجماعته من النداء؟”، “كريم الهلالي .. اقتنعنا بفشل المحاصصات والمرحلة للكفاءات”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الجمعة.
فقد نشرت صحيفة (المغرب) البارومتر السياسي لشهر جوان 2016 الذي ساهمت في اعداده مع مؤسسة، سيقما كونساي، وكشف عن ارتفاع نسبة التشاؤم منذ أربعة أشهر حيث أصبحت أقل بثلاث نقاط من الرقم القياسي الذي سجله هذا المؤشر في أكتوبر 2015. كما سجل تراجعا هاما في نسبة الرضا على أداء رئيس الجمهورية بحوالي ست نقاط كاملة مقابل صعود قوي لسامية عبو والمهدي جمعة.
ولاحظت الصحيفة أن جل رجالات الحكم قد راوحت مكانها ان لم تتأخر ببعض النقاط أو المراتب على عكس بعض شخصيات المعارضة (سامية عبو وحمة الهمامي على سبيل المثال ) مما يدل على أن المشهد مازال مفتوحا على أكثر من احتمال، وفق تقدير الصحيفة.
ونقلت جريدة (الصريح) عن مصادر خاصة بها، الى أنه تم عقد اجتماع هام وغير معلن تم خلاله حسم القرار بخصوص بقاء رئيس الحكومة الحبيب الصيد من عدمه مشيرة الى أن هذا الاجتماع الذي عقد الاربعاء الفارط تم الاجماع فيه على ضرورة اجراء تحوير على مستوى رئاسة الحكومة رغم أن بعض الاطراف كانت داعمة للصيد ومن بينها النهضة والاتحاد العام التونسي للشغل.
وأضافت أن بعض الاطراف أكدت أن رئيس الحكومة الجديد يمثل مفاجأة لانه شخصية غير معروفة وسيتم تكليفها بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية مشيرة الى أنه قد يتم الاعلان عن الشخصية الجديدة في اليومين القادمين اما مساء الاحد أو صبيحة الاثنين المقبل بعد الاعلان عن الانتهاء من المشروع الخاص بالبرنامج والهيكلة الجديدة للحكومة وبعد المشاورات التي تواصلت الساعات الماضية ومازالت قائمة.
وأثارت صحيفة (الشروق) في مقال بصفحتها الثالثة استفهاما جوهريا حول امكانية طرد رضا بلحاج وجماعته من نداء تونس بعد البيان الناري الذي أصدرته مجموعة رضا بلحاج (خميس قسيلة وبوجمعة الرميلي وفوزي معاوية) وبعد الحملة الاعلامية التي تداولت المجموعة على تنفيذها في عديد المنابر الاعلامية ورد كتلة النداء ببيان مضاد لا يقل حدة ووضوحا .
وأشارت الى أنها علمت من مصادر وضفتها بالمطلعة أن رئيس الكتلة وأعضاء الهيئة التسييرية منهمكون في مشاورات ماراطونية بغية عقد اجتماع لاتخاذ قرارات وصفت ب”الحاسمة”.
أما صحيفة (الصباح) فقد حاورت القيادي بحزب افاق تونس، كريم الهلالي، الذي أكد أنه من السابق لاوانه الحديث عن رئيس حكومة وحدة وطنية وانه من غير المنطقي الخوض في هذه المسألة حاليا باعتبار التزام الاطراف المشاركة في الحوار بخارطة الطريق التي تضبط التمشي والاولويات.
وأشار الى أن دقة المرحلة تقتضي اختيار الكفاءات بعيدا عن منطق المحاصصة وهو ما يعني أن تركيبة الحكومة يجب أن لا تخضع الى الحجم الانتخابي وغيره بل الى الكفاءة بعيدا عن الانتماءات الحزبية.
وفي الشأن الثقافي سلطت جريدة (الصحافة) الضوء على فعاليات تواصل معرض الفنان التشكيلي، اللافي الخضراوي، الى غاية يوم غد السبت 2 جويلية بفضاء رواق يحيى للفنون تحت عنوان “حكايات وقصص بين الخيال والواقع” حيث يتضمن مجموعة من اللوحات الفنية المتنوعة.