احتفلت الدورة الثانية للمسابقة الوطنية للسلامة المرورية، التي أطلقتها بالشراكة مع وزارة التربية في جميع المدارس الابتدائية بالبلاد، بالمتوّجين خلال أمسية رمضانية في نزل بالضاحية الشمالية
لتونس العاصمة.
وبالنسبة إلى هذه الدورة الثانية، تمحورت المسابقة حول إنتاج رسوم وومضات سمعية بصرية تهدف كلاهما الى التحسيس حول السلامة المرورية، وضرورة إيلاء الاهتمام بالأطفال على الطريق، بشرط أن تكون الأعمال الفنية قد أنجزت من قبل أطفال.
وقد وردت أكثر من 300 مشاركة من عديد المدارس من مختلف جهات الجمهورية، وكان الإبداع في أغلب الأحيان بارزا! وشاعر، ومخرج ،» فيفو إنرجي تونس « وقد أسندت لجنة التحكيم، التي تتكوّن من ممثل عن وزارة التربية، وممثلة عن سينمائي، ومصممة فنيّة، الجوائز التالية:
فئة الومضات السمعية البصرية:
الجائزة الأولى: عبد الملك ننّي من مدرسة حي البرّ بتطاوين، وذلك للإيجاز الموظّف والهادف لإيصال مضمون الرسالة.
الجائزة الثانية: الأطفال الأربعة: مؤمن بوفاتح، وعائشة مصلح، ومؤمن بوصبيع، ورانية طراد، من المدرسة الابتدائية الرقمية
المندوبية الجهوية بتونس 1(، وذلك لعمق الفكرة والإبداع في التجسيد. ( » البيان سكول « الخاصة
الجائزة الثالثة: الأطفال الخمسة : مالك الشهباني، وسيم ميزان، ومحمد المولدي الغباري، ويسرى عقاب، ومرام العلوي من
مدرسة 2 مارس 1934 بجنعورة، بقبلّ، وذلك لاحتواء الومضة على رسائل بليغة من خلال حوادث صادمة، دون تصويرها الى النهاية.
وقد تسلّم كل فائز، حسب الترتيب النهائي للمسابقة، جهاز حاسوب محمول، كجائزة أولى، ولوحة رقمية، كجائزة ثانية، وساعة يدوية، كجائزة ثالثة.
فئة الرسوم:
الجائزة الأولى: حسّان عبيد، من مدرسة مركز بن حليمة بصفاقس، وذلك لوضوح الفكرة
ودقّة الرسالة.
الجائزة الثانية: أحمد رامي التبّيني، من مدرسة حي الطيران 2 بتونس، لبلاغة الشعار
المضمّن على الصورة، فضلا عن براعة التلميذ في اختيار محتوياتها.
الجائزة الثالثة: يوسف صبري، من مدرسة الباطن بالقيروان، وذلك لاستثمار خارطة البلاد
التونسية في تمرير رسائل مرورية تحسيسية وثيقة الصلة بموضوع المسابقة.
وقد تميّزت الرسوم الثلاثة الفائزة، وان اختلفت التقنيات المستعملة، بدقّة الرسائل،